"البرلمان الشبابى" يناقش آليات النهوض بالتعليم فى مصر

يناقش البرلمان الشبابى على صفحته على الفيس بوك مشكلة التعليم فى مصر قبل وبعد الثورة، باحثا عن حلول للنهوض بالتعليم المصرى لتصبح مصر منبعا للعلم كما كانت سابقا.

تقول الشيماء خميس مشرف عام البرلمان: التعليم يبدأ من مرحلة الروضة فى كيفية ربط الطفل بالمدرسة، والوسائل التعليمية التى تعينه على حب التعليم، وهو الشىء الذى يقوم به المعلم، مع ضرورة تغيير الوسائل التعليمية التقليدية والاتجاه للوسائل الحديثة، مثل التعليم السريع ومهارات التفكير ووسائل الذكاء المتعددة.

وتشير، إلى أنه فى حالة التعرف على مهارات الطالب ونوع ذكائه يصبح التعليم متعة لكل من الطالب والمعلم، وعلينا أن نبدأ سريعا فى إعادة هيكلة المناهج لتناسب مهارات الطلبة وذكائهم.

وتضيف من الأشياء الضرورية وجود فرع فى كل مدرسة، وفى كل مرحلة لاكتشاف الموهوبين والمبدعين من أبنائنا، والعمل على دعمهم ورعايتهم.

ويقول محمد الشامى رئيس البرلمان الشبابى لإصلاح التعليم، نحن ندعو من خلال البرلمان لإصلاح جميع المنظومات المشتركة فى إعداد الطالب من مرحلة الحضانة إلى مرحلة ما بعد الجامعة، وخلق جو من الإبداع لدى الطالب، مع ضرورة وجود كوادر مؤهلة داخل الحضانة، ومراقبتهم بشكل جيد من خلال الحكومة، مع ضرورة عمل مقياس للطالب، وسرعة حل جميع مشاكله سواء فى البيت أو المدرسة، وأن يعتاد الطالب منذ مراحل تعليمه الأولى على الربط بين التعليم النظرى والعملى، ثم نبدأ فى تأهيل المدراس المصرية تأهيلا علميا حقيقيا، وذلك من خلال إنشاء معامل ووجود رقابة بشكل دورى ليس من وزارة التعليم فقط ولكن من خلال جمعيات أهلية وأعضاء مجلس الشعب والمحافظ والسلطات التنفيذية.

ويضيف أما بالنسبة للمعلمين، علينا عمل دورات تأهيلية لجميع العاملين بالمدارس مع زيادة الراتب والتوقف الفورى عن الدروس الخصوصية، وتجريمها بالقانون والاهتمام بالفصول الدراسية من خلال عدد الطلاب وإنشاء فصول خاصة للموهبين والعمل على تنمية مواهبهم، وتأتى إعادة النظر فى سياسة المناهج المصرية وعدم العمل على الحشو غير المفيد للطلاب، ولابد من ابتكار أسلوب علمى جيد للمناهج.