وقال البرادعى، إن الوثيقة تتضمن مبادئ تؤكد على هويتنا المصرية والقيم التى ينبغى أن يبنى الدستور على أساسها خاصة مبادئ الإسلام العظيمة.
واعتبر البرادعى، أن اجتماع اليوم يبعث رسالة مفادها أن الأزهر يستعيد دوره كمنارة للإسلام المعتدل والوسطى فى مصر والعالم.
وأعرب عن سعادته بالاجتماع، قائلاً "هذا الاجتماع يبعث برسالة أمل فمهما كانت الاختلافات الفكرية هناك توافق عام حول مستقبل مصر ولا يوجد خلاف حول هوية الدولة وقيم المجتمع".
وأضاف، أن هناك حالة من التفرق خلال الـ6 شهور الماضية لكننا نخرج اليوم ومعنا أمل أننا سنعود مرة أخرى إلى ما يجب أن نعود إليه.



