استغل مارك أوباما نديساندجو الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما معرضا للكتاب يقام حاليا فى شانغهاى الصينية للترويج لرواية تشبه سيرته الذاتية بعنوان "من نيروبى إلى شنتشن"، ووقع بخط يده على نسخها الصينية للقراء.
وتستند رواية مارك، التى كتبها فى شكل يوميات، إلى سيرته الخاصة منذ مولده فى كينيا، وعمله فى الولايات المتحدة، وانتقاله إلى آسيا بعد تحطم حلمه الأمريكى عقب أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقاله إلى مدينة شنتشن المزدهرة اقتصاديا، بمقاطعة قوانعتشو جنوب الصين على الحدود مباشرة من هونج كونج عام 2001.
ويسرد مارك فى كتابه كيف تعلم الإنجليزية، وشارك بشكل مكثف فى الأعمال الخيرية، بما فى ذلك إعطاء دروس فى البيانو للأيتام مجانا، كما تحمل النسخة الصينية لرواية "من نيروبى إلى شنتشن" صورا لحياة مارك أوباما فى الصين، ومناقشة الثقافة التقليدية مع أهالى قومية "ناشى" العرقية فى ليجيانج، وهى بلدة بها مناظر خلابة فى مقاطعة "يوننان" جنوب غرب الصين، وممارسة كتابة الخط الصينى فى المنزل.
وحول انطباعاته عن الصين، يقول مارك "إنه يحب الصين وثقافتها التقليدية، واجتاز اختبارات صينية متقدمة فى اللغة الصينية، ونشر ثلاثة ألبومات من مقطوعات عزفها هو شخصيا على البيانو".
الأخ غير الشقيق لأوباما يروج للنسخة الصينية من كتابه فى شانغهاى
الأربعاء، 17 أغسطس 2011 06:26 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة