أعضاء "زراعيين أسيوط" يواصلون اعتصامهم بـ"الإسكان"

الأربعاء، 17 أغسطس 2011 01:24 م
أعضاء "زراعيين أسيوط" يواصلون اعتصامهم بـ"الإسكان" الدكتور فتحى البرادعى وزير الإسكان
كتبت هبة حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الثانى على التوالى يواصل أعضاء جمعية "إسكان زراعيين أسيوط" اعتصامهم فى وزارة الإسكان للمطالبة باستلام وحداتهم السكنية، التى قام رئيس مجلس إدارة الجمعية السابق بتوزيعها على غير مستحقيها من ذوى النفوذ ضمن المرحلة الأولى التى انتهت الجمعية من بنائها فى مشروعها السكنى "أبراج التوحيد".

وقال المعتصمون لـ"اليوم السابع" إنهم مستمرون فى اعتصامهم حتى غد الخميس، حيث إن الغد هو اليوم الذى حدده مسئولو وزارة الإسكان بعد الاجتماع معهم أمس لحل أزمتهم، خاصة بعد مطالبتهم كمعتصمين بإحضار مسئولى الجمعية من أسيوط وكذلك اللواء محمد المسيرى رئيس الاتحاد التعاونى الإسكانى المركزى لحضور الاجتماع أيضا الذى عقده اللواء سعود عبد اللطيف رئيس هيئة تعاونيات البناء والإسكان والمهندسة نفيسة هاشم وكيل وزارة الإسكان لقطاع الإسكان والمرافق، ليكتمل بذلك أطراف الموضوع بحضور كافة المسئولين عن حل هذا الأمر سواء من مسئولى الجمعية نفسها أو من مسئولى الوزارة.

وأضاف المعتصمون، أنهم قرروا عدم فض اعتصامهم حتى مجئ هؤلاء المسئولين إلى مقر الوزارة للاجتماع معهم وحل أزمتهم، مشددين على عدم العودة إلى منازلهم فى هذه المرة إلا بالحصول على كافة حقوقهم، والمتمثلة فى استلام وحداتهم السكنية التى سددوا كامل أقساطها لإدارة الجمعية منذ سنوات ولم يحصلوا عليها حتى الآن، بالإضافة للتحقيق فى المخالفات المالية التى حدثت بالجمعية بإهدار ملايين الجنيهات والتى لم يحقق فيها أيضاً، بالرغم من مخاطبة هيئة التعاونيات بالعديد من الشكاوى حول هذه المخالفات، إلا أنها لم تتحرك.

وتجدر الإشارة إلى أن اعتصام أعضاء جمعية إسكان زراعيين أسيوط بدء من أمس الثلاثاء داخل وزارة الإسكان، كما يعتبر هذا الاعتصام ليس الأول الذى يقوم به أعضاء الجمعية، حيث إنهم قاموا باعتصام فى مرة سابقة منذ شهر فى وزارة الإسكان أيضا، استمر لمدة يومين إلا إنهم فضوا هذا الاعتصام وقتها بعد تلقيهم وعود من هيئة التعاونيات للبناء والإسكان بحل أزمتهم بتسليمهم وحداتهم السكنية وتشكيل لجنة للتحقيق فى المخالفات المالية والإدارية بالجمعية، وهو ما لم يحدث مما دفع الأعضاء لتجديد اعتصامهم مرة أخرى حاليا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة