نساء يتحايلن على الغلاء بشراء الخضار "النقضة" وبواقى المصانع

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 10:38 م
نساء يتحايلن على الغلاء بشراء الخضار "النقضة" وبواقى المصانع سوق – صورة أرشيفية
عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أحد الأسواق الشعبية، وقبل مدفع الإفطار بساعتين خرجت أم على إلى السوق كعادتها هى، وليس كباقى السيدات اللاتى يذهبن إلى السوق فى الصباح لشراء الاحتياجات الضرورية لإفطار اليوم..اصطحبت معها طفلها الأوسط عادل 11سنة ليسلى صيامه، بدأت أم على تفتش فى أكوام الخضار "النقضة" وقالت: أشترى الأرخص لا الأجود، فكل يوم بعد العصر ينخفض السعر إلى النصف، أشترى يوماتى كيلو خضار ونصف طماطم لأضمن لأسرتى المكونة من خمسة أفراد طعام الإفطار وطبعا "أورديحى" بدون لحم أو فراخ، وبدأت الاستغناء عن الأرز منذ أن ارتفع سعره لأكثر من خمسة جنيها ت ونقضيها عيش، ويوم فى الأسبوع أقوم بشراء كيلو مكرونة وفرخة، تنبه عادل وقال أنا أعشق المكرونة ونفسى أتناول كيلو مكرونة لوحدى كى أستمتع به وأشبع.

أم خالد هى الأخرى جاءت إلى السوق فى نفس التوقيت، بعد أن انتهت من عملها فى حضانة الحى، الكل يعرفها ويرمى عليها السلام وهى بدورها توزع السلامات والابتسامات على الجميع، وقفت أمام "شروة طماطم"، وهى كمية بدون وزن ينخفض سعرها عن الخضار "النقضة" قالت هى الأخرى: خمسة كيلو أخذتها بثمن كيلو واحد، لأن البائع فى نهاية اليوم سيضطر للتخلص منهم بأى شكل، وأشارت إلى أنها ضمنت بهذه الشروة صلصة لخمسة أيام طبيخ.. أم خالد كان طلبها الأساسى كيس أسود لتضع فيه الطماطم المعطوبة حتى لا يشاهد أولادها خضار الدرجة الثالثة.

أما ليلى الموظفة بإحدى الهيئات الحكومية تقول، نأتى إلى السوق بعد العمل، وكل يوم تزيد صدمتى من القفزات الهائلة لأسعار جميع الخضراوات والفاكهة، وأيضًا الحبوب والبقول، المشكلة لم تعد فى أسعار اللحوم والدواجن، معظم الناس يتناولونها فى هذه الأحياء فى أضيق الحدود، المشكلة فى الطعام اليومى، فارتفاع أسعار الأرز والمكرونة سيعيد من جديد طوابير الخبز مرة أخرى أمام الأفران لاعتماد الأسر متوسطة الحال وليست الفقيرة على الخبز كطعام أساسى لهم مع الخضار.. وقالت لجأنا كموظفات فى الفترة الأخيرة إلى شراء بواقى المصانع لمنتجات بعينها مثل البطاطس نصف المقلية، والتى ينتشر بيعها أمام بوابات المترو لتقديم البطاطس المحمرة التى يعشقها الأولاد بنصف الثمن تقريبا.

وتشير ليلى، إلى أنها تشعر بالخجل لعدم تلبية طلبات أطفالها، خاصة فى شهر رمضان، لأن العيد على الأبواب وشراء ملابس العيد لهم أهم من الطعام من وجهة نظرهم.






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

س

هات فلوسنا يا مخلوع

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم عثمان

الى أم علي وأم خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عطا / قنا / قوص /حجازة

فلنصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود على

فتش عن السياسة الزراعية

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

وماله ، لا بأس

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

وماله ، لا بأس

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الجشع ليس الا

عدد الردود 0

بواسطة:

س س

ايه الجديد فى الموضوع

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل عطا / قنا / قوص /حجازة

فلنصبر (بعد تصحيح الأخطاء )

عدد الردود 0

بواسطة:

صافى

ام محمد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة