"90 دقيقة": "أبو سعدة": الأفضل أن يتم تسجيل محاكمة الرئيس السابق وحذف ما يهدد أمن الوطن لأنها محاكمة القرن.. "السيسى": مبارك ليس أول حاكم يحاكمه المصريون، فالفراعنة حاكموا أحد ملوكهم
متابعة أحمد زيادة
تلقى البرنامج مداخلة هاتفية من الناشط الحقوقى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قال فيها من ناحية المبدأ من حق المحكمة أن توقف بث جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، خصوصا أنه أسست القرار من أجل المحافظة على الصالح العام، لكن هذه محاكمة القرن والرأى العام من حقه متابعة الجلسات، وبالتالى التساؤل هنا هو كيف نوازن بين هاتين الجهتين؟، وأنا أرى أن الحل هو أن يتم تسجيل الجلسات والمحكمة تتحفظ على ما سوف يقال من معلومات، والتى سوف تهدد أمن البلاد، بالتالى نكون حققنا العلانية والشفافية.
وفى مداخلة هاتفية أخرى من اللواء مصطفى باز، مدير أمن الغربية، قال فيها الحملة التى قمنا بها كانت للقبض على أحد تجار المخدرات بإحدى قرى المحافظة كانت ناجحة للغاية الآن القرية هادئة ليست مشتعلة، نحن مستعدون لأى أحداث شغب من الممكن أن تحدث، مناشدا المواطنين الهدوء.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
"الدكتور وسيم السيسى المتخصص فى علم المصريات"
قال الدكتور وسيم السيسى، المتخصص فى علم المصريات، بأنه من الحكمة أن تأخذ العدالة مجراها لأن كل الأمور ستنكشف بعد ذلك رغم عدم البث التليفزيونى وأهم شىء فى المحاكمة هو أن صورة واحدة تساوى ألف كلمة، كون الشعب يرى رئيساً سابقاً يحاكم هى سابقة من نوعها.
وأشار السيسى إلى أن هناك حالات مشابهة لمبارك فقد حاكم المصريون فى الأسرة السادسة فى عهد بيبى الثانى، والذى كان قد وصل إلى التسعينيات من عمره، ولكن هناك فرقاً فى الأسباب فمبارك قام بإبادة شعبه من كل ناحية حتى وصل الأمر إلى المبيدات المسرطنة، أما بيبى الثانى فقد حوكم بسبب انقطاع الفيضان لمدة سبع سنوات، أرجع السيسى لذلك إلى الفقر والقحط الذى ألم بالبلاد فتم عزله وحدثت بعدها فوضى عارمة بالبلاد، وأن هذا ما أكده المؤرخ "ايبور" بقوله لقد تخلى عنا الإله وأصبح الأسفل أعلى والأعلى أسفل وظلت البلاد أحوالها متدهورة حتى الأسرة العاشرة على مدار 149 عامًا.
وتحدث السيسى عن الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: أنا قلت لمبارك "يا ليتك كنت فرعون" لأن معنى كلمة فرعون هى حاكم مصرى هو لم يفعل مثلما كان يفعل حكام مصر، يا ليته كان فعل مثل الملك "تحتمس الثانى" مؤسس الإمبراطورية المصرية الذى عندما أراد أن يغير فقرة من القانون المصرى تصدى له قاضى القضاة، قال له (اعلم أن القانون هو كلمة الله لا يوجد من هو أعلى من كلمة الله)، هذه هى عظمة الدولة المصرية القديمة.
أوضح السيسى أن القانون المصرى القديم تم أخذه منا إلى دولة اليونان ثم انتقل إلى الرومانى منها إلى فرنسا ثم رجع إلينا مرة أخرى على أنه قانون فرنسى مع أنه فى الأصل هو قانون الدولة المصرية القديمة.
ويرى السيسى أن هناك تشابهاً تاريخياً كبيراً بين مبارك والخديو توفيق، الذى وصفه بأنه كان جباراً وكذلك مع الخديو إسماعيل الذى أوقف نظام التعليم فى مصر.
وأعرب السيسى عن استيائه بمقاعد العمال والفلاحين الذين يغلب عليه الأمية فى انتخابات مجلس الشعب فى النظام السابق، وعلل ذلك بأن النظام السابق فعل ذلك حتى يسهل قيادتهم، مضيفا أن صوت المواطن لم يكن إرادة شعبية بل كان مقابل كيس عدس و40 جنيهاً.
أبدى السيسى تخوفاته من ضياع الفرحة والروح التى كانت موجودة مع بداية ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى باستطاعته أن يعيد هذه الفرحة، كما يخشى أن يعيد التاريخ نفسه ويحدث مثلما حدث مع ثورة عرابى من إخفاق الثورة فى النهاية.
هنا العاصمة:
هنا العاصمة: المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير: التعليم يجب أن يكون أولوية أولى مثل الدفاع عن الوطن وعلاج من يملك المال فقط جريمة وسنجنى ثمار تطوير التعليم بعد عشر سنوات
متابعة إسلام إبراهيم
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير"
قال الدكتور عبد الجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن التعليم بمصر يجب أن تكون له أولوية أولى مثل أولوية الدفاع عن الوطن، مشيراً إلى أن كل الدول التى اخترقت حاجز التخلف، كان من خلال اهتمامها بالتعليم وتطويره.
وتابع مصطفى، أن مصر انتبهت لتلك القضية الهامة فى بدايات القرن العشرين، وبدأت بعمل نهضة شاملة فى التعليم، جنيت بعض ثمارها فى منتصف القرن الماضى، وأصبح لديها العديد من المبدعين فى كل المجالات.
وأشار مصطفى، إلى أننا أهملنا التعليم جداً فى العقود الأخيرة، وأصبح لدى الأهالى شعور عام بأن المدارس لا تؤدى وظيفتها، ولذا لجأوا للاستعانة بالدروس الخصوصية.
وأكد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن التعليم هو أمل مصر لإحداث تغيير اجتماعى شامل، تنهض من خلاله بالطبقات المحرومة، وخصوصاً أن مصر تحتاج لعقل كل طفل، لتستغل قدراته فى النهوض بالوطن، وهو ما يجعل مجانية التعليم ضرورة لابد منها.
وأضاف مصطفى، أننا قد نشعر بتغيير ملحوظ فى التعليم نجنى ثماره، بعد عشر سنوات من تطوير التعليم الجامعى وقبل الجامعى.
وقال مصطفى، إن حرية الجامعة ضرورة لابد منها، نظراً لوظيفتها الإبداعية وتقديمها الجديد دائماً، ولذلك فلابد أن تستقل الجامعة إدارياً وتقوم على أساس ديمقراطى، ويكون هناك استقلال مالى لها، وفى نفس الوقت تخضع لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات.
وأشار مصطفى إلى أنه لم يعرض عليه أى منصب وزارى، مؤكداً لن يقبل أى منصب يعرض عليه، لأنه مشغول بقضايا أخرى مثل تطوير التعليم والبحث العلمى.
وأكد مصطفى، أن من حق المصريين أن يعالجوا علاجًا مجانياً على نفقة الدولة، لأن جعل العلاج لمن يملك الأموال فقط هو جريمة كبيرة بكل المقاييس.
وأوضح مصطفى أننا عندنا مشكلة كبيرة تتعلق بتلوث مياه الشرب بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحى، مؤكداً أن معظم الإنجازات فى المجتمعات المتقدمة كان من أسبابها ماء الشرب النقى والصرف الصحى السليم، ولذا فعلينا أن نعالج النقص فى هذين المجالين.
ونوه مصطفى، إلى ضرورة النظر فى ارتفاع الأسعار وعجز الناس فى أن يحصلوا على الأغذية البسيطة، وكما أشار إلى ضرورة أن يكون لدينا مشروع تأمين صحى تكافلى شامل وفعال، يعالج مشاكل المواطنين الصحية.
واختتم مصطفى، حديثه مستنكراً الزعم بعدم توفر موارد لمجانية التعليم، فى الوقت الذى كانت فيه مصر تقوم بدعم الغاز الطبيعى، للمواطن الإسرائيلى بمبلغ 9.5 مليون دولار من خزينتها يومياً، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر فى جميع موارد مصر، واستعادة ثرواتها المنهوبة، المهربة للخارج أو الموجودة بأيدى من لا يستحقونها.
الشعب يريد:
"الشعب يريد": "تامر أمين": "مصر النهاردة" مفجر روح ثورة 25 يناير ولست من الفلول، جمال مبارك الابن الذى ضلل والده ومتعاطف مع علاء
متابعة محمد عبد العظيم ومريم سعد
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع الإعلامى تامر أمين"
قال الإعلامى تامر أمين، إنه مؤمن هو وزملاءه بأن لهم الفضل فى إطلاق روح الثورة وروح الغضب وفتح العيون على الفساد والظلم المنتشر فى الدولة من خلال ما قدموه فى برنامج "مصر النهارده".
هاجم أمين ، جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، حسنى مبارك، مشيراً إلى أنه كان بمثابة الابن الذى ضلل والده على عكس علاء الذى كان يبتعد عن الحياة السياسية، ولم يصبه جنون السلطة مثل جمال وكذلك الحادث الأليم لابنه فشتان الفارق بين علاء وجمال مبارك.
أكد أمين على علمه بوجود فساد كبير فى الحكومة والوزراء وأن هناك أكثر من 30% من الوزراء السابقين يستحقون السجن، ولكنه لم يستطع مواجهتهم لأنه لم يكن يمتلك مستندات تدينهم.
وأضاف أمين أن كل من يخطئ يجب أن يعاقب حتى لو كان رئيس الدولة، وكان هناك بعض القيادات السياسية الفاسدة مثل صفوت الشريف ولو كان معه مستندات تدينه كان قدمها لكى يدينه أمام الجميع.
وحول ما تردد عن طرده من التليفزيون قال أمين: لم أطرد من التليفزيون وتركته بمحض إرادتى ولم أجبر يومًا على قول شىء فى برنامجى لم أرد أن أقوله، ولم أكن منافقا يوما للثورة ولم أكن يوما بوقا للنظام، نافيا تعامله مع جهاز أمن الدولة المنحل.
أوضح أمين أن قرار منع قيادات الإخوان من الظهور على شاشات التليفزيون المصرى كان قراراً سيادياً فرض على "ماسبيرو" وليس قراره حيث كانت الجماعة فى ذلك الوقت من الجماعات المحظور التعامل معها فى وسائل الإعلام الرسمية، مؤكدًا على خلافه الفكرى معهم.
وتحدث أمين عن التليفزيون المصرى قائلا: أشعر بالأسى لما وصل له حال التليفزيون المصرى، فهو يحتاج إلى معجزة كى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى ولكننا لسنا فى زمن المعجزات ومن يريد أن يصلح التليفزيون ويعيد هيكلته عليه أن يدخل بمشرط جراح فالتليفزيون المصرى لا يصلح أن يكون شئوناً اجتماعية.
واختتم أمين كلامه قائلا: لم أختلف أو أتغير قبل أو بعد الثورة على الإطلاق ولم يكن لى أى مصلحة فى تشويه الثورة وعلى المصريين أن يحافظوا عليها حتى لا يتم تشويهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة