بعد تجمع العشرات من معتصمى مخيمات السلام أمام مبنى محافظة القاهرة، ومنعهم الموظفون من الخروج من مبنى المحافظة والذهاب إلى منازلهم، ورشقهم المبنى بالزجاجات الفارغة، وتكسير النوافذ أثناء تأديتهم لعملهم، مما أدى إلى إصابتهم بحالة من الزعر والهلع، ولم يستطيعوا الخروج من مبنى المحافظة، رغم الانتهاء من مواعيد العمل الرسمية، وبمساعدة أفراد الجيش تم إخراج الموظفين.
وأثناء هرولة الموظفات للحاق بإحدى عربات قطار مترو محطة محمد نجيب الملاصقة لمبنى المحافظة، قالت نادية جرجس: "مين يقول أن المطالبة بالحقوق تكون بتكسير مبنى إدارى وبداخله موظفين، نحن مواطنون مثلهم نعرف معانتهم ولكن هناك منهم من استلم شقق بالفعل ولكن قام ببيعها لأخذ الأموال ويريد شقة أخرى، فكيف يمكننا أن ندخل المبنى ونعمل ونكون آمنين".
وتقول سميحة محمد: "معتصمو مخيمات السلام كانوا يريدون المحافظ وسكرتير المحافظ، فلماذا قاموا بأفعال البلطجية؟ فهل يظنون أنهم بذلك يمكن أن يحصلوا على الوحدات السكنية التى يريدونها، هم لهم حقوق فلابد من المطالبة بها بالطرق المشروعة وليس تكسير المبنى وإصابة الموظفين".
وقالت سمية أحمد: "كل ما فعله المديرون لحمايتنا هو إعطاؤنا إجازة لمدة يومين، وهذا غير كافٍ لعودة الموظفين إلى المبنى دون خوف، فالكثير من الموظفين لم يستطيعوا العمل أو المجئ إلى المبنى إلا بعد الانتهاء من هذا الاعتصام، ولابد من القبض على هؤلاء البلطجية ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لمن يريد أن يطالب بحقوقه عن طريق البلطجة".
موظفو محافظة القاهرة ينددون بما تعرضوا له من المعتصمين
الإثنين، 15 أغسطس 2011 11:42 م