فيس بوك وبلاك بيرى فى مقابلة مع الحكومة البريطانية

الإثنين، 15 أغسطس 2011 02:26 م
فيس بوك وبلاك بيرى فى مقابلة مع الحكومة البريطانية صورة أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستعد الشبكة الاجتماعية الأكبر فى العالم فيس بوك، وشركة الهواتف الكبيرة بلاك بيرى للدخول فى مناقشات مع وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى وعدد من أعضاء الحكومة البريطانية حول الدور الذى لعبته الشبكة الاجتماعية وبلاك بيرى فى أحداث الشغب وفقا لما ذكره موقع ماشابل.

وقال فيس بوك فى بيان رسمى " نحن نتطلع للاجتماع مع وزيرة الداخلية لنشرح لها التدابير التى اتخذناها لضمان أن يكون فيس بوك منصة آمنة وإيجابية فى المملكة المتحدة خلال هذه الأوقات الصعبة ".

أما تويتر الذى استخدم للتجمع والتنظيم لمثيرى الشغب والضحايا على حد سواء قال فى بيان له إنه لن يشارك فى المباحثات قائلا " سنكون سعداء بالاستماع " .

وكان رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أعلن فى البرلمان أنه سيبحث إمكانية منع المجرمين والمشتبه بهم من التواصل عبر الشبكات الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك وهو ما أدى إلى قلق نشطاء ومناصرى حرية الرأى والتعبير .

وأضاف كاميرون أمام مجلس العموم البريطانى " أننا نعمل مع الشرطة و أجهزه المخابرات لبحث ما إذا كان من الصواب وقف اتصال الأشخاص على المواقع والخدمات الاجتماعية ، فى ال ما اذا علمنا بأنهم يدبرون لأعمال عنف أو فوضى " .

وأثارت هذه التحقيقات التى تم تحديدها بكلمات غامضة ومطاطة تحفظات عديدة من وسائل الإعلام ونشطاء حرية التعبير .

وقال الصحفى الأمريكى جيف جرافيس عبر مدونته " إذا اتخذتم هذه الخطوات فما الذى يفرق بينكم وبين الحكومة السعودية التى تقوم بالاستماع وتقييد الاتصال عبر شبكات البى بى أم , وماذا يفصلكم عن الحكومات العربية الاستبدادية التى تمنع مواطنيها من الدخول إلى تويتر أو عن بلد مثل الصين والتى تحظر أيضا المواقع الاجتماعية وتفرض قيود كبيره على الانترنت " .

وأضاف جرافيس " الرقابة ليست الطريق إلى التحضر , الحوار وحدة هو الطريق " .

ومن الواضح أن الفترة القادمة ستشهد العديد من هذه المناقشات و الاختلافات حول العالم بعد العملقة التى شاهدتها الشبكات الاجتماعية فالأمر أصبح لا يمثل مجرد شبكات للاتصال والمرح بل أصبحت تغير حياة الشعوب مرات للأفضل ومرات تحدث كوارث مثلما نشاهد يوميا فى عالمنا العربى , و أيضا فى أوروبا وأمريكا و بلاد كانت ترى الديمقراطية هى الطريق الوحيد و الآن تعانى من ألام الحرية المفرطة وتظهر أصوات عالية تطالب بوضع قيود على الشبكات الاجتماعية لمنع كوارث جديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة