مبادرة جديدة تعرض على عاهل المغرب للإفراج عن سجناء "السلفية الجهادية"

الأحد، 14 أغسطس 2011 12:07 م
مبادرة جديدة تعرض على عاهل المغرب للإفراج عن سجناء "السلفية الجهادية" العاهل المغربى الملك محمد السادس
الرباط (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض محمد الفيزازى، أحد رموز ما يسمى بـ"السلفية الجهادية" بالمغرب، مبادرة على العاهل المغربى الملك محمد السادس، لحل مشكلة سجناء "السلفية الجهادية"، عبر تدشين حوار هادئ وهادف معهم، يشارك فيه علماء الدين وحقوقيون وبقية الفاعلين المقبولين من لدن السجناء أنفسهم.

وذكرت قناة العربية الإخبارية اليوم، الأحد، أن الفيزازى أبرز السياقات والدوافع التى جعلته يقدم على عرض مبادرة المصالحة، حيث اعتبر هذا الملف بأنه مجموعة من الملفات الكثيرة والمتنوعة التى لا يمكن إدراجها فى خندق واحد، حتى لو تم تصنيفها أمنيا وقضائيا تحت مسمى الإرهاب.

وقال الفيزازى إن معرفته اللصيقة والدقيقة بخبايا أغلب ملفات السلفيين المعتقلين واختلاطه بهم، بحكم أنه قضى ثمانى سنوات فى السجن قبل أن يفرج عنه، جعلته صاحب خبرة وعين راصدة لملفات المعتقلين، ولديه معرفة كاملة بمختلف الأفكار الرائجة بينهم.

وكان الفيزازى حوكم على خلفية قانون الإرهاب بثلاثين سنة سجنا نافذا، وتم الإفراج عنه بعفو ملكى رفقه العشرات من سجناء السلفية الجهادية فى شهر أبريل الماضى.

وتابع موجها خطابه إلى العاهل المغربى "أيقنت اليقين التام بأن منهم مظلومين كثر، يستصرخونكم من أجل إنقاذهم من غيابات السجن، وأنهم متعطشون إلى العودة إلى مجتمعهم الذى استوحشوه، ليخلص إلى أن كل هذا يؤهله للتقدم بمبادرة تصالحية إلى الملك، لما لمسه فيه من رحمة ورأفة على الضعفاء".

وأكد أن كثيرا من هؤلاء المعتقلين "نبذوا العنف، واقتنعوا بمكونات الأمة المغربية، والاستعداد الفعلى للانخراط فى مشروع الإصلاح الذى دشنه الملك، خاصة أن البلاد تحتاج إلى جهود كافة أبنائها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة