أقامت الإدارة المركزية للشئون الثقافية حفلا لتوقيع الأعمال الفائزة بالجائزة المركزية بالهيئة العامة لقصور الثقافة مساء أمس بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، تحدث فيه كل منهم عن نبذه مختصرة عن عمله.
قال عبد الرحمن مقلد الفائز بالمركز الأول فى شعر الفصحى إنه يحاول الاجتهاد فى كتابته ولكن بعيدا عن السياسة، مشيرا إلى أنه يشارك فى الأحداث كمواطن مصرى وليس كشاعر.
بينما قالت القاصة هبة خميس الفائزة بالمركز الأول فى القصة القصيرة صاحبة رواية "من نافذة تطل على الميدان" إن عنوان روايتها أيضا ليس له علاق بالثورة لأنها كتبتها منذ أكثر من عام، ولكنها جاءت الصدفة بطبعها بعد الثورة، مشيرة إلى أن اسم المجموعة هو عنوان آخر قصة بالمجموعة وكان الهدف منها إلقاء الضوء على بعض تفاصيل حياة الفتاة المصرية.
بينما قال محمد سالم عبادة صاحب الجائزة الأولى فى شعر العامية إنه تأثر فى كتابة ديوانه "رقاصة" ببعض الشخصيات التاريخية التى كان هو شخصيا مولع بقراءتها، منها دارون، نيتشه، الحجاج بن يوسف الثقفى، مؤكدا أن الديوان جزء كبير منه يعتمد على البعد التاريخى، وقسم ديوانه إلى 19 رقصة وتسبيحة واحدة.
وعلى جانب أخر أقيم بمتحف الطفل بالحديقة الثقافية ورشة للكتابة أدارها الناقد الدكتور حسين حموده وشارك فيها 10 شباب، قاموا خلال ورشتهم بقراءة 3 نصوص قصيرة.
حاول حموده من خلال قراءته للنصوص تعليم الدارسين بالورشة كيفية أستخراج التيمة الرئيسية فى كل نص وكيفية تأويله تبعا للأحداث التى كتبت فيه النص وتبعا للأحداث الحالية أيضا، وكان على سبيل المثال نص "دعاء" من رواية أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ الذى أكد من خلال قراءته أن التيمة الأساسية فيه هى " البحث عن الحرية" ، مشيرا إلى أن هذا النص يصف حال مصر قبل ثورة 19.
وأضاف حمودة أنه يمكن من خلال النص التعرف على حالة التعليم فى آنذاك، وكيف كان يشعر الطالب المصرى بالكراهية تجاه المدرسة لما كان يفرضه المحتلون من قواعد كانت تبدو للمصريين صعبة مثل ارتداء الطالب لشورت قصير وهو الزى المدرسى فى فصل الشتاء.