تعرف القطارات بالفعل بأنها وسيلة نظيفة جداً من وسائل النقل، لكن الركاب البلجيكيين يمكنهم الآن أن يفخروا بقطارات تعمل جزئياً بالطاقة الشمسية.
وتولى كونسورتيوم من القطاعين العام والخاص يضم شركة انفرابل التى تدير السكك الحديدية البلجيكية وشركة انفينيتى لتطوير الطاقة الشمسية تركيب 16 ألف لوح شمسى على سقف نفق طوله 3.4 كيلومتر بين انتويرب والحدود الهولندية وهو ما يكفى لإنتاج كهرباء تحرك أربعة آلاف قطار سنوياً.
والأمر الفريد فى هذا المشروع المصمم لينتج 3.3 جيجاوات ساعة سنوياً هو أن الكهرباء المولدة منه لا تدخل فى شبكة الكهرباء العامة، لكنها تستخدم فى تسيير القطارات مباشرة.
وتقول انفينيتى، إنها ستستطيع عن طريق تفادى الوسيط -الشركة المشغلة للشبكة- توفير الكهرباء بتكلفة ارخص بنسبة 30% .
وتستفيد انفرابل ببيع الكهرباء بسعر أقل لزبائنها ومن بينهم السكك الحديدية البلجيكية وشركة تاليس الخاصة المشغلة للقطارات السريعة.
وتقول انفينيتى، أن الألواح الشمسية المستخدمة فى المشروع صنعتها شركة جينكو سولار الصينية، التى قالت إنها قدمت عطاء أفضل من المنافسين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بسطوع الشمس ما زال موسم الصيف هذا العام مخيباً للآمال حتى بالمعايير البلجيكية إذ أمطرت السماء 20 يوماً خلال يوليو وثمانية أيام من أغسطس حتى الآن حسب بيانات مؤسسة الأرصاد الملكية البلجيكية.
وقال يورجين فان دام مدير التسويق فى انفينيتى لرويترز، إن الطقس السيئ جزء من الحسابات، وأنه ما زال يتوقع 900 ساعة من الشمس فى المتوسط سنوياً.
قطارات أسرع من الصوت تعمل بالطاقة الشمسية فى بلجيكا
الجمعة، 12 أغسطس 2011 10:55 م
قطارات الطاقة الشمسية ببلجيكا
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الصقر المصري
على ماتوصل مصر هيكون فيه قطرات احسن من دي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد فاروق
امتى نشوف مصر زى كدة
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمس
حقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الزناتى
احنا الحمد لله الشمس عندنا بتشرق كل يوم طول السنه
عدد الردود 0
بواسطة:
بحبك يا مصر
رقم واحد؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
بهاء
فى مصر
ان شاء الله يتواجد فى مصر قبل عام2100
عدد الردود 0
بواسطة:
الى التعليق رقم 6
ايه التفاؤل ده ^_____^
عدد الردود 0
بواسطة:
بي
يب
2500
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد صعيدي
ياتري ممكن الواحد يتصطح فوق هذا القطار
ولا الهواء حيكون شديد شوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
هو ده اللى مرجعنا لورا