"الكُتَّاب" يناشد الحكومة المصرية بموقف ثورى تجاه سوريا

الجمعة، 12 أغسطس 2011 12:26 م
"الكُتَّاب" يناشد الحكومة المصرية بموقف ثورى تجاه سوريا الكاتب محمد سلماوى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناشد اتحاد كتاب مصر، برئاسة الكاتب محمد سلماوى، ونائبه الدكتور جمال التلاوى، فى بيان له الحكومة المصرية ومؤسساتها السياسية والشعبية أن تضطلع بدور فاعل تحتمه مكانة مصر وانتماؤها تجاه سوريا، وأن يكون لها دور بقدر مكانتها وزعامتها التى اهتزت قوائمها فى حقبة ما قبل ثورة يناير، مؤكدًا أن الأحداث ووقائع التاريخ تضع حكومة مصر الثورة على المحك، فثورة مصر المجيدة التى انطلقت فى 25 يناير 2011، إنما تكتمل بالثورة العربية فى كل من سورية وليبيا واليمن، ويأمل الأدباء والكتاب أن يأتى التحرك المصرى ثوريًا فاعلاً تستعيد مصر من خلاله وجهها العربى وروحها القومى.

وذكر الاتحاد فى بيانه أنه يتابع بكثير من القلق والغضب، الأحداث التى تشهدها سورية منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية العارمة فى مدنها الكبرى والصغرى، والكيفية التى يتم بها قمع هذه الاحتجاجات بواسطة قوات الأمن والقوات المسلحة السورية، بالاستخدام المفرط للقوة، وبالمخالفة للاتفاقيات والأعراف الدولية التى تحرم قمع المتظاهرين السلميين، مما أدى إلى استشهاد مئات المواطنين العزل. كما تابع الأدباء والكتاب تصاعد الأزمة خلال شهر رمضان الكريم، حيث استشهد فى يوم واحد ما يقارب مائة وخمسين مواطنًا.

وأضاف البيان: "وانطلاقًا من قناعة راسخة تؤيد حق الشعوب جميعًا، والشعوب العربية وفى مقدمتها سورية وليبيا واليمن، فى المطالبة بحقوقها الأساسية والأصيلة فى الحرية والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة، وانطلاقاً من تجريم كل أفعال القمع والقتل ضد المتظاهرين السلميين، وإلصاق تهم الخيانة والعمالة بهم فإن اتحاد كتاب مصر، بيت كل الأدباء والكتاب والمثقفين المصريين والعرب، ليؤكد عدة حقائق أولها: أن التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى بكل الطرق المشروعة حق أصيل للشعوب، وهو الوسيلة المتحضرة لإيصال صوتها وإعلان مواقفها وتطلعاتها للحكام وأولى الأمر، فى مواجهة الفساد والقهر والتمسك غير المشروع بالسلطة.

وثانيًا: رفض وإدانة كل قول أو فعل تقوم به السلطات الحاكمة فى أى مكان وتحت أى ظروف، يهدف إلى قمع المتظاهرين وتعريض حياتهم للخطر، سواء بالقتل أو الاعتقال أو إلصاق التهم العشوائية بهم دون قرائن أو أدلة.

كما أكد الاتحاد ضرورة أن تلتزم السلطات الحاكمة بمعايير الديمقراطية التى تضمن تداولاً سلميًّا للسلطة، يراعى إرادة الشعوب واختياراتها، وأن تلتزم بمبدأ الشفافية وإعلان الحقائق كاملة للمواطنين مراعاة لمصلحة الوطن وحفاظًا على مكانته وتقدمه، العمل بشكل فورى على محاربة الفساد المستشرى فى البلاد، باعتباره أحد المحركات الرئيسية للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة