وضع الاتحاد العالمى للحفاظ على الطبيعة، ظاهرة الاحتباس الحرارى فى المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسباب المؤدية إلى نفوق أعداد كبيرة من الدببة القطبية، مما يهددها بالانقراض خلال مائة عام، إلى جانب تعرضها للصيد الذى لا يزال من أهم المظاهر فى حضارة شعوب القطب الشمالى الأصليين حتى اليوم.
وأكد علماء الأحياء بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الدببة القطبية وهى من الحيوانات النادرة مهددة بالانقراض، نتيجة انحسار موطنها الأصلى بسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى التى تؤدى إلى ذوبان الجليد وتدمير المساكن الموجودة بها، والمتمثلة فى صفائح الجليد البحرية، مما يجعل من الصعب على الدببة اصطياد ما يكفيها من الفرائس.
ويهتم العلماء حاليا بدراسة تلك الظاهرة، حيث أشارت الدراسات العلمية إلى انخفاض معدلات بقاء صغار الدببة القطبية على قيد الحياة بدرجة أكبر عن ذى قبل منذ 20 عاماً، مؤكدين أن ارتفاع درجة حرارة الأرض أدى إلى ذوبان أجزاء كبيرة من الكتل الجليدية بالقرب من سواحل شمال ألاسكا، مما قلل المساحة التى تبحث فيها الدببة عن الطعام عند حافة الكتل الجليدية.
ويعد الدب القطبى "وهو من أكبر ثدييات اليابسة" من أنواع الدببة التى تتواجد فى منطقة القطب الشمالى الممتدة عبر شمالى ألاسكا، كندا، روسيا، النرويج، وجرينلاند وما حولها، ويعد دب "كودياك" أحد سلالات الدب البنى، وهى أكبر الدببة الموجودة حاليا على الإطلاق، ويتراوح وزن الذكر ما بين 400 و680 كيلوجراماً، بينما يصل وزن الأنثى نصف هذا الوزن تقريبا.
بسبب الاحتباس الحرارى..
الدب القطبى معرّض للانقراض خلال 100 عام
الأربعاء، 10 أغسطس 2011 08:56 م