أكد الدكتور إبراهيم الزنونى، نائب الإخوان الأسبق، أن المواطنة فى الإسلام تعتمد على الكفاءة للجميع دون تمييز، وأن ومستوى المواطنة فى الإسلام متقدم، مشيرا إلى أن جميع التيارات الإسلامية كانت تتوقع حدوث ثورة مثل 25 يناير، لكن بعد 200سنة على الأقل.
جاء دلك خلال الندوة التى عقدت بمسجد السعا دنه بقرية زهرة، وأوضح فيها أن هناك مواطنين يعيشون فى مصر يتمتعون بأخلاق الصحابة، و"أننا نمر بالمرحلة الأخيرة من عمر الأمة الإسلامية، وأن الخلافة الراشدة قادمة لا محالة".
وأشار إلى أن المرحلة الأولى انتهت بوفاة الرسول والثانية بمقتل سيدنا على والثالثة بسقوط ظلم الدولة الأموية والرابعة تشهدها جميع الأقطار العربية بسقوط أنظمتها المستبدة، وقال الزنونى "إن الأيام القادمة هى الحاسمة فى تاريخ مصر وتتطلب 6 أشياء رئيسيه أهمها الذاتية العبادة وهى أن تعبد الله كأنك تراه، والذاتية الثقافية، وهى الإخلاص فى العمل فالدين الإسلامى لا يمنع أن تكون مليونيرا ولكن بالحلال، كما أننا لومتنا ومعندناش قنبلة ذرية ربنا سوف يحاسبنا، أن الدين الإسلامى شامل وعلمنا كل شىء حتى دخول الحمام مش هيعلمنا كيف نحكم".
قيادى إخوانى: المواطنة فى الإسلام أساسها الكفاءة دون تمييز
السبت، 09 يوليو 2011 05:05 م
ثورة 25 يناير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة