الإندبندنت: سوريا تواجه الحملة الإعلامية باستهداف كاميرات الموبايل

الثلاثاء، 05 يوليو 2011 11:14 ص
الإندبندنت: سوريا تواجه الحملة الإعلامية باستهداف كاميرات الموبايل الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن رضوان زيادة، أحد أبرز نشطاء حقوق الإنسان السوريين قوله إن المحتجين الذين يقومون بالتقاط مشاهد فيديو لما يحدث فى سوريا من خلال الكاميرات الخاصة بهواتفهم المحمولة أصبحوا مستهدفين عن عمد من قبل الأجهزة الأمنية، حيث تحاول الحكومة فى دمشق إحكام قبضتها على الحرب الدعائية.

وأوضح زيادة الذى أصبح أهم شخصيات المعارضة السورية فى الخارج منذ اندلاع الانتفاضة فى منتصف مارس الماضى أن أجهزة الأمن تحاول مواجهة التأثير الإعلامى السلبى من خلال اكتساح الأحياء قبل العمليات العسكرية وإصدار أوامر إلى المدنيين بعدم التصوير.

ويأتى ذلك بعد نشر لقطات مزعجة لرجل تعرض لإطلاق نار أثناء تصويره لجندى مدجج بالسلاح فى حمص يوم الجمعة الماضية، وقد ظهر فى هذا الفيديو الذى تم تحميله على موقع يوتيوب رجل يحمل كاميرا وهو يحاول تصوير الجندى من شرفة منزله على ما يبدو حتى لمحه جندى وقام بإطلاق النار عليه ببندقيته.

وبجسب ما يقول زيادة، فإن أجهزة الأمن تحاول الآن إحكام قبضتها على تدفق الأدلة المصورة بالفيديو التى تبرهن وحشيتها وذلك بالاستهداف المتعمد للمتظاهرين.
وأوضح قائلاً: "فى البداية يرسلون أشخاصا فى ملابس مدنية لاستهداف الناس فى شرفاتهم، يأمرونهم بالبقاء فى الداخل وفى بعض الأحيان يطلقون النار فى الهواء أو يهددونهم، ثم يقومون بإرسال رجال أمن فى ملابس رسمية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الإنترنت قد لعب دوراً حيوياً فى الانتفاضة المستمرة منذ 14 أسبوع فى سوريا، ربما أكثر مما فعل فى أى دولة عربية أخرى شهدت انتفاضات شعبية، حيث تم تحميل الكثير من مقاطع الفيديو التى تثبت وحشية الحكومة كان أكثرها ذلك الخاص بالطفل حمزة الخطيب الذى تم تعذيبه حتى الموت من قبل الشرطة فى مايو الماضى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة