عاد الهدوء إلى وزارة السياحة بعد أسبوع عاصف من الاحتجاجات على قرارات وزير السياحة بنقل رؤساء القطاعات والاستعانة بقيادة عسكرية لتولى رئاسة قطاع الشركات، حيث تم تنظيف واجهات الوزارة من الملصقات واختفى المحتجون.
تسلم اليوم اللواء هانى عياد رئيس قطاع الشركات مهام عمله بزيه العسكرى، وكان فى استقباله أحمد الخادم مستشار الوزير وعبد العزيز حسن رئيس الإدارة المركزية للرقابة على الشركات واعتبر العاملون تولى الرئيس الجديد مهام عمله بزيه العسكرى "كارت إرهاب"، وأبدوا تخوفهم من عسكرة الوزارة والتعامل معهم بشكل "ميرى"، ومن ناحيته رفض "عياد" الإدلاء بأى تصريح صحفى إلا بعد مقابلة الوزير.
يشار إلى أن قرار منير فخرى عبد النور وزير السياحة بنقل أسامة العشرى رئيس قطاع الشركات إلى قطاع الفنادق وأحمد عطية إلى الأمانة العامة ومحفوظ على إلى قطاع التخطيط، بالإضافة إلى صندوق تنشيط السياحة،
وكان تعيين اللواء أركان حرب هانى عياد رئيسا لقطاع الشركات أثار ردود أفعال عنيفة داخل الوزارة، حيث نظم العاملون بوزارة السياحة وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة بالعباسية خلال الأسبوع الماضى، اعتراضا على القرارات التى تجاهلت مطالبهم الأساسية بإقالة رجال الوزير السابق زهير جرانه ومستشاريه، بل على العكس أطاح ببعض القيادات التى تتمتع بشعبية وسمعة طيبة، واعتبروا أن ما حدث بمثابة ثورة مضادة بكل المقاييس.
ودعا المحتجون إلى تنظيم اعتصام مفتوح، مما أدى إلى إصابة الوزارة بالشلل التام خلال فترة عملها اليومى، وهددوا بنقل اعتصامهم إلى ميدان التحرير، واتهموا الوزير بالطائفية وتحدوه بوجود شكوى واحدة ضد الذين تم نقلهم.
"عياد" يبدأ مهام عمله بالزى العسكرى بالسياحة.. والهدوء يعود للوزارة
الأحد، 31 يوليو 2011 04:38 م