تحت عنوان "أمن ربيع عربى لإسرائيل؟" علقت الكاتبة الفرنسية "هيلين ديكومير"، فى صحيفة "نوفيل أوبزرفاتور"، على المظاهرات الضخمة التى انطلقت أمس فى 11 مدينة إسرائيلية معبرة عن غضب وإحباط سكانها من الوضع الاقتصادى فى البلد وضعف القوة الشرائية، متسائلة هل يمكن أن يسير الوضع فى إسرائيل على نفس وتيرة تونس ومصر وليبيا بعد خروج قرابة 120 ألف محتج فى حادثة غير مسبوقة فى التاريخ على حد وصف الكاتبة.
وأشارت ديكومير، إلى أنه على الرغم من أن السياسة الاقتصادية لإسرائيل فى السنوات الأخيرة التى سمحت لها بتجنب الانجراف فى دوامة الديون والبطالة والسكن، لافتة إلى أن هذا الاستقرار الاقتصادى جاء على حساب الطبقة الوسطى التى لم تستطع الوقوف على قدميها وهو ما أدى إلى إثارة غضبها ودفعها للتظاهر.
وأوضحت الكاتبة الفرنسية أن الحكومة الإسرائيلية لم تعر اهتمامها فى السنوات الأخيرة سوى بشىء واحد هو أمن الحدود والحروب، أما المطالب الاجتماعية للمواطنين فكانت فى المرتبة الثانية من حيث الأهمية وأن ما حدث فى تونس ومصر وليبيا والشعور بالملل من عدم الاستقرار الاقتصادى يعد هو الدافع الذى حرك الشعب الإسرائيلى للاحتجاج على الوضع الاقتصادى فى البلاد.
صحيفة فرنسية: تفضيل إسرائيل للأمن على الاقتصاد أدى للتظاهرات
الأحد، 31 يوليو 2011 05:57 م
المظاهرات الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة