شهر رمضان له طقوس وعادات خاصة فى محافظة البحر الأحمر بين فئات المجتمع المختلفة، فالفئة الأدنى وهم الفقراء ينتظرون حلول هذا الشهر ليحصلوا على مكاسب عديدة من الصدقة والزكاة والكراتين التى يتم توزيعها عن طريق القوات المسلحة وبعض المستثمرين، ولينالوا إفطارهم مجانا على موائد الرحمن التى يقيمها الميسورون.
أما الفئة الثانية وهم الأغنياء فيبدأ يومهم قبيل الإفطار فى الذهاب إلى أماكن العزومات بالقرى والفنادق السياحية، ويقضون ليالى رمضان فى الاستمتاع بالعروض الفنية، وتناول السحور داخل الخيم الرمضانية بالغردقة والقاهرة والحرص على العودة إلى المنزل للنوم مع الساعات الأولى للصباح.
الفئة الثالثة وهم الطبقة المتوسطة، وأغلبهم من الموظفين الحكوميين ينتظرون من رمضان قبول صيامهم مع الإكثار من قراءة القرآن فى نهار رمضان أثناء العمل للحصول على أكبر قدر من الحسنات والذهاب ليلا إلى صلاة العشاء والتراويح بالمساجد الكبيرة الشهيرة بالغردقة، وأهمها مساجد عبدالمنعم رياض والصفوة والقطرى والدهار ومسجد الميناء.
وعلى جانب آخر فإن ديوان عام المحافظة له عادات خاصة كل عام فى رمضان، وتبدأ هذه العادات بفتح المنافذ لبيع مختلف السلع التموينية والملابس الجاهزة عن طريق الغرفة التجارية، وانتشار منافذ بيع اللحوم الأثيوبية فى الأسواق والشوارع العامة بسعر 32 جنيها للكيلو.
أما مديرية الأمن فتبدأ من بعد صلاة التراويح الحملات التموينية على المحلات الكبرى، بالتنسيق مع مديريتى التموين والصحة، وتنتشر الأكمنة المرورية وتكثيف جهود البحث والتحرى لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من تنفيذ الأحكام.
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
انا شاب 33 سنة لااستطيع تناول وجبة السحور حيث انها تسبب لى الحموضة الشديدة اثناء الصيام وع
انا شاب 33 سنة لااستطيع تناول وجبة السحور حيث انها تسبب لى الحموضة الشديدة اثناء الصيام وع
عدد الردود 0
بواسطة:
mmmm
اللبن البارد
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح من غزة فلسطين
الخيار عليك بالخيار