الصحف الأمريكية: "القرآن عن ظهر قلب" فيلم وثائقى لمخرج أمريكى عن المسابقة الدولية لحفظ القرآن.. ساسة غربيون يعربون عن قلقهم من إزكاء كراهية الأجانب فى مصر.. تحديات أمنية كبيرة تواجه محاكمة مبارك

الأحد، 31 يوليو 2011 12:21 م
الصحف الأمريكية: "القرآن عن ظهر قلب" فيلم وثائقى لمخرج أمريكى عن المسابقة الدولية لحفظ القرآن.. ساسة غربيون يعربون عن قلقهم من إزكاء كراهية الأجانب فى مصر.. تحديات أمنية كبيرة تواجه محاكمة مبارك
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تعليقاً على استقالة قيادات الجيش: تركيا تعيش لحظة استثنائية فى تاريخها المعاصر
علقت الصحيفة على استقالة قيادات الجيش فى تركيا، ووصفتها بأنها لحظة استثنائية فى تاريخ البلاد الحديث، وقالت إنه قبل خمسين عاماً، عندما اشتبك رئيس حكومة شعبوى مع الجيش التركى، تقصد عدنان مندريس، انتهى به الأمر على حبل المشنقة، ولم يقدم له نجاحه ثلاث مرات فى الانتخابات أى عزاء، لكن هذه المرة، فإن الصراع الذى بلغ ذروته مع معظم قيادات العسكرية التركية دفعهم إلى تقديم استقالتهم فى وقت واحد، فى ظل شكوى قائد الجيش من فقدانه السلطات والضغوط السيئة التى تمارس عليه.

ورغم أن هذه الاستقالات أثارت مخاوف البعض من الزحف نحو الاستبداد الذى يخطط له رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان على حد قولهم، إلا أنه وعلى نطاق أوسع، منحت هذه الاستقالات من جانب أكبر أربعة قادة للجيش فى تركيا أردوغان وسيلة لإعادة تشكيل جيش خاضع للسيطرة المدنية وانتهاج سياسة خارجية أكثر جرأة بفعل الانتصار الحاسم لحزبه المحافظ والشعبوى فى يونيو الماضى والقيام بالتعديلات الدستورية التى يمكن أن تؤدى إلى تحول سياسى فى البلاد.

فالصراع الذى مثل أكبر خطر حقيقى على أردوغان، والذى تمثل فى جيش قوى قادر على العمل فوق القانون يبدو الآن وبطرق كثيرة، أنه قد وصل إلى نهايته، ونقلت الصحيفة عن المحلل التركى جنكيز كاندار قوله إن الأيام التى كان فيها للجيش التركى كلمة عليا قد ولت، فهناك معادلة جديدة فى سياسة البلاد وأى شخص يعتمد على الجيش لكسب نقاط فى قضية سياسية الآن عليه أن ينسى هذا الأمر.

وكان القائد الأعلى فى تركيا الجنرال اسيك كوزنر قد تقدم مع قادة القوات البحرية والجيش والقوات الجوية باستقالتهم يوم الجمعة احتجاجاً على اعتقال العشرات من الجنرالات كمشتبه بهم فى التحقيقات حول محاولة الانقلاب على أردوغان والتى يقول عنها منتقدوه أنها مسيسة.

"القرآن عن ظهر قلب".. وثائقى لمخرج أمريكى عن المسابقة الدولية لحفظ القرآن
قالت الصحيفة، إن الصحفى والمخرج الأمريكى جريج بيكر قام بتقديم فيلم وثائقى عن المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والتى تقام فى مصر فى شهر رمضان من كل عام، الفيلم الذى يحمل عنوان "القرآن عن ظهر قلب" ويبدأ عرضه غدا الاثنيين فى الولايات المتحدة مع بداية شهر رمضان يتتبع قصة ثلاثة أطفال من المشاركين فى المسابقة.

وبرغم حديث بعض النقاد الذين شاهدوا الفيلم أثناء عرضه لأول مرة فى مهرجان تريبيكا السينمائى فى نيويورك فى الربيع الماضى عن أن المنافسة تضع الأطفال الصغار تحت ضغوط الفوز والخسارة، إلا باركر يرى أن السباق يقدم وسيلة لاستكشاف التوتر داخل الإسلام بين الأصولية التى تتسم بها عملية تدريسه وبين الطابع المعاصر خارج أبواب المدارس الإسلامية.

ويقول المخرج فى مقابلة أجرتها معه الصحيفة أنه كان مهتماً بالإسلام باعتباره إحدى القوى فى هذا العالم، فالصراعات والحديث عن المعاصرة فى العقيدة، أمر لا يعرفه أغلب الناس خاصة فى الولايات المتحدة، ويضيف قائلاً إنه كان يتطلع إلى طريقة ليظهر بها الوجه الإنسانى لهذا الدين والصراع بداخله.

ويقدم الفيلم لمحة عن الإسلام والأجيال الجديدة من خلال الحفظة الثلاثة الصغار.

ويقول باركر: "إن الإسلام دين ثرى ودقيق، ويشتمل على صراعات ومناقشات داخلية، شأنه شأن أى عقيدة يتبعها 1.6 مليار شخص، ما أتمنى أن يخرج به الناس من هذا الفيلم هو فهم أعمق لهذه العقيدة".


ساسة غربيون يعربون عن قلقهم من إزكاء كراهية الأجانب فى مصر
اتهمت صحيفة واشنطن بوست الحكومة المصرية المؤقتة بمحاولة إزكاء روح الخوف من الأجانب "كراهية الأجانب" بين المصريين. ذلك الأسلوب القديم الذى إعتادت عليه الحكومات المصرية المتعاقبة.

وقالت إن المجلس العسكرى إتهم مؤخرا هؤلاء المحتجين الذين يطالبون بالإصلاحات والتحول السريع نحو الديمقراطية بالعمل وفقا لأجندات أجنبية ساعية لتأجيج الإنقسامات داخل المجتمع المصرى.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن قوات الأمن المصرية إعتقلت مؤخراً عدد من الأجانب من بينهم ما لا يقل عن 5 أمريكان واتهمتهم بالتجسس لصالح إسرائيل أو الغرب، كما انتقد جنرالات المجلس العكسرى الحاكم المساعدات الخارجية وشجبوا ما وصفوه محاولات التدخل فى الدولة الديمقراطية الوليدة فى مصر.

ومن جانبهم، أعرب عدد من الساسة الغربيين عن قاقهم إزاء تزايد موجة كراهية الأجانب فى مصر، مما قد يعرض مصادر المساعدات الأجنبية لمصر للخطر، وأشارت واشنطن بوست أن أى جماعة مصرية تتلقى مساعدات أمريكية الآن، يعنى أنها تخاطر بوضع نفسها قيد الشبهات.

وقالت هبة مورايف، الباحثة بهيومن رايتس ووتش: "إن إزكاء روح كراهية الأجانب نوع من الخطاب الذى له صدى قوى جدا لدى المصريين، وهو ذات الخطاب الذى إستخدمه نظام مبارك على نطاق واسع جدا لصد الإنتقادات الداخلية". وأضافت أن التكتيكات التى تلجأ إليها حكومة ما بعد الثورة أكثر فظا وتوسعا.

هذا فيما يشير نشطاء إلى أن محاولات إذكاء كراهية الأجانب قد تستخدم كزيعة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يحاول انتقاد أو إحراج المجلس العسكرى، ولفتت الصحيفة إلى اتهام حركة 6 إبريل، أحد أنشط الحركات التى لعب دوراً رئيسياً فى إسقاط مبارك، بتلقى مساعدات أمريكية وتدريبات فى صريبيا رغم عدم وجود أدلة بذلك.

كانت السفارة الأمريكية قد أعلنت عن إطلاق سراح أربعة من بين خمسة أمريكيين تم احتجازهم من قبل السلطات المصرية فى الأسابيع الأخيرة الماضية على إثر توجيه إتهامات لهم بالتجسس، إلا أن الطالب إيان جرابل، الأمريكى الإسرائيلى لايزال قيد الاعتقال بعد مزاعم إتهامه بمحاولة إشعال التوترات الطائفية.

ويقول دبلوماسى غربى: "إنه من المفارقات أنه لا توجد منظمة أو مؤسسة أو جماعة مصرية تتلقى كم الدعم المالى الدولى الذى تتلقاه القوات المسلحة والتى على مدار سنوات طويله كانت تتلقى 2 مليار دولار كمساعدات سنوية من واشنطن".

تحديات أمنية كبيرة تواجه محاكمة مبارك
أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى الكثير من المخاوف الأمنية التى تحيط بمحاكمة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك وقالت أن حفظ النظام فى ذلك اليوم يعد مصدر قلق كبير فى مصر.

وأكدت الصحيفة الأمريكية إلى أن تردد السلطات المصرية فى مكان إجراء المحاكمة ونقلها من أرض المعارض بمدينة نصر إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس يرتبط بشكل رئيسى بالمخاوف الأمنية التى تحيط بالمحاكمة التى ستضم الرئيس السابق ونجليه ووزير داخليته.

ولفتت إلى التحديات الأمنية التى تواجه المحاكمة وسط تصاعد الاحتجاجات فى الآونة الأخيرة بين المصريين بشأن تسريع عملية محاسبة هؤلاء المسئولين عن قتل الثوار يوم جمعة الغضب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة