احتجاز قبطان سفينة أمريكية كانت متجهة لغزة "فى ظروف مروعة"

الأحد، 03 يوليو 2011 04:51 م
 احتجاز قبطان سفينة أمريكية كانت متجهة لغزة "فى ظروف مروعة" أسطول الحرية 2
أثينا(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح محامى قبطان سفينة أمريكية جرى اعتراضها بعد محاولتها الإبحار إلى غزة من اليونان، أن موكله يحتجز "فى ظروف مروعة" الأحد وأنه لم يتلق مساعدة قنصلية.

وكانت السلطات اليونانية أوقفت القبطان جون كلازمر بعد محاولة سفينته "اوداسيتى أوف هوب" مغارة المياه اليونانية الجمعة - قبل بدء عطلة الأسبوع فى اليونان - رغم حظر السلطات اليونانية انطلاق السفن إلى غزة.

واتهم القبطان الذى يقود السفينة الرئيسية لأسطول النشطاء الموالين للفلسطينيين، بارتكاب جناية فى انتظار مثوله أمام المحكمة الثلاثاء.

وقالت منظمة "الزوارق الامريكية إلى غزة" إن كلازمر يحتجز "فى ظروف مروعة" وإنه لم يتلق بعد مساعدة قنصلية. وصرح المحامى ريتشارد ليفى من نيويورك -- وهو احد النشطاء وقد زار كلازمر فى السجن فى الميناء قرب أثينا -- بان موكله "يحتجز فى زنزانة من دون فراش أو مرحاض ومن دون طعام أو شراب".

وقال أحد النشطاء روبرت نايمان من منظمة "السياسة الخارجية العادلة" التى تتخذ من واشنطن مقرا لها "عرضنا دفع كفالة، غير أننا لم نتلق ما يشير إلى أنه سيسمح له بترك السجن قبل الثلاثاء". ولم تدل السفارة الامريكية فى أثينا بتعليق حتى الآن.

وتقول سفينة اوداسيتى أوف هوب إنها تحمل ثلاثة آلاف رسالة دعم إلى الفلسطينيين وقد أبحرت من دون إذن تاركة خلفها تسع سفن أخرى كانت تأمل بالإبحار معا لخرق الحصار البحرى الإسرائيلى على قطاع غزة.

واعترضت قوات خفر السواحل اليونانية السفينة بمشاركة قوات خاصة مسلحة وملثمة. وبعد نزاع استمر ساعتين، قفلت السفينة عائدة إلى المرفأ. وسمحت السلطات لمن كانوا على متن السفينة بخلاف الربان بمغادرتها.

وقد عاد الركاب صباح الأحد إلى أثينا "للقيام بما أمكنهم لمساعدة القبطان" بما فى ذلك "الاتصال بأعضاء فى الكونغرس الأمريكى".

يذكر أن الأسطول تعرض لمشكلات بيروقراطية عدة فضلا عما يعتقد انه كان هجومين تخريبيين الاسبوع الماضى بحيث لم تبق سوى أربع سفن من أصل عشر الأحد تسعى إلى تحدى السلطات اليونانية مجددا عبر الإبحار باتجاه غزة. وأبدى وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان الأحد ترحيبه بـ"كافة الجهود المبذولة لوقف الأسطول". وقال "جاء النجاح نتيجة الاتصالات المكثفة مع بلدان المنطقة والأسرة الدولية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة