
راديو إسرائيل
إسرائيل تتهم حزب الله بالاعتداء على قوة اليونيفيل بجنوب لبنان
اتهم مسئولون أمنيون إسرائيليون، منظمة حزب الله بالوقوف وراء التفجير الذى استهدف مساء أمس الأول، قوة من اليونيفيل قرب صيدا مما أسفر عن جرح 6 عسكريين فرنسيين.
واعتبر المسئولون هذا التفجير خطوة تحذيرية من جانب حزب الله قبل النقاش المقرر إجراؤه فى الأمم المتحدة الشهر القادم حول تمديد ولاية قوات اليونيفيل واحتمال توسيع صلاحيات هذه القوات.
وكانت قوات تابعة لليونيفيل قد انتشرت فى جنوب لبنان على طول الحدود مع إسرائيل بعد الحرب التى شنتها الأخيرة فى يوليو عام 2006.

معاريف
تقرير سرى: الولايات المتحدة فاشلة فى التأثير على الرأى العام الإسرائيلى
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن تقريرا سريا لمراقب وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أداء السفارة الأمريكية فى تل أبيب، يشير إلى فشل الولايات المتحدة فى التأثير على الرأى العام الإسرائيلى، حيث إن الدبلوماسيين الأمريكيين يجدون صعوبة فى تجنيد الدعم لسياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وجاء فى التقرير أن "الائتلاف الهش فى إسرائيل يميل إلى مواقف أعضائه من اليمين الدينى والقومى"، وأن هذه الحقيقة تشكل تحديا للدبلوماسيين الذين يحاولون تجنيد الدعم لسياسة الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن طاقم المراقبة التابع للخارجية الأمريكية وصل إلى تل أبيب فى أكتوبر 2010، وأجرى محادثات استغرقت أسبوعين من الدبلوماسيين الأمريكيين فى السفارة.
وأضافت أن التقرير بشأن السفارة فى تل أبيب إضافة إلى تقرير مواز من القنصلية الأمريكية فى القدس يرسمان صورة إشكالية بشأن أداء الممثلتين.
كما جاء فى التقرير أن "التحديات التى تقف أمام مسئولى السفارة فى تل أبيب تماثل بكثافتها 3 أو 4 عواصم أخرى فى العالم".
وتابع التقرير أن مصدر هذه التحديات هو الحكومة الإسرائيلية والرأى العام الإسرائيلى السلبى تجاه الرئيس أوباما، والبيئة السياسية الحساسة والحراك الإعلامى النشط.
ويكشف التقرير أن الميزانية الإعلامية للسفارة والمعدة للتأثير على الرأى العام الإسرائيلى يصل إلى 7 ملايين دولار سنويا ، فى حين الميزانية الإعلامية لوزارة الخارجية الإسرائيلية تصل إلى 40 مليون شيكل سنويا.

هاآرتس
تل أبيب تدرس تقديم اعتذاراً لتركيا عن أحداث أسطول الحرية العام الماضى
بحث المجلس الوزارى (الثمانى) الإسرائيلى صباح اليوم الخميس، الأزمة مع تركيا وإمكانية الاستجابة للشرط التركى بتقديم اعتذار رسمى على سقوط قتلى فى الهجوم على أسطول الحرية العام الماضى.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن المجلس بحث مقترحاً يقضى بأن تعتذر إسرائيل عن الأخطاء، لكن دون تقديم الاعتذار علناً عن العملية العسكرية التى قام بها جنود الكوموندوز البحرى فى الجيش الإسرائيلى وسقط خلالها ٩ نشطاء أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة.
وأوضحت الصحيفة، أن المقترح المذكور يهدف لإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها ومنع نشر نتائج التحقيق الذى أجرته لجنة أممية المعروفة بـ"لجنة بلمر"، وذلك من خلال اتفاق مسبق مع تركيا.
وأضافت الصحيفة، أن نتائج التحقيق التى كان من المقرر نشرها اليوم الأربعاء تزعم بأن العملية العسكرية الإسرائيلية كانت قانونية، لكن السلطات الإسرائيلية تخشى من ملاحقة جنودها فى الخارج، إذ من المرجح أن يوجه التقرير نقداً لسلوك الجنود خلال العملية.
وقال مسئول سياسى إسرائيلى رفيع المستوى، إن إسرائيل ستكون على استعداد لتحويل تعوضيات مالية لعائلات الضحايا الأتراك لصندوق خاص لمصابى الأسطول، لكنها لن تقبل بتعويض عائلات الضحايا بشكل مباشر، ولن تقبل برفع الحصار البحرى المفروض على قطاع غزة.

يديعوت أحرونوت
ليفنى تهدد بالإضراب عن الطعام فى حالة ما لم تحل أزمة الإضربات فى إسرائيل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن زعيمة المعارضة فى إسرائيل تسيبى ليفنى شاركت فى مسيرة الأطباء التى انطلقت من تل أبيب أمس إلى مدينة القدس، للمطالبة برفع أجورهم وتحسين أحوالهم المعيشية.
وقالت "ليفنى" خلال مشاركتها المسيرة، إنه من الصعب إيجاد حل سريع لأزمة الأطباء، محملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مسئولة استمرار الإضراب الذى استمر 115 يوماً.
ووصفت زعيمة المعارضة نتنياهو بالعاجز عن قيادة إسرائيل، حيث تشهد العشرات من الإضرابات والاحتجاجات منذ أكثر من 3 أشهر، كما شنت هجوما على وزير المالية يوفيل شطينتس واعتبرته حافظة نفود نتنياهو.
وهددت ليفنى بالإضراب عن الطعام فى حالة استمرار الإضربات دون حل من الحكومة، قائلة إنها جزء من الإسرائيليين وعليها مشاركتهم فى أعبائهم.
العشرات من الشبان المحتاجين فى أورشليم القدس يسيرون نحو المنزل الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى حى رحافيا.
على جانب آخر، سار العشرات من الشبان فى القدس نحو المنزل الخاص لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى حى رحافيا ، وقالوا إن نتنياهو مثله مثل العديد من المواطنين يملك شقة سكنية لا يقطن فيها وأن مثل هذه الظاهرة تؤدى إلى ارتفاع أسعار السكن.
وقال ممثلو المحتجين، إن الإجراءات التى أعلن عنها أمس الأول، رئيس الوزراء للتعامل مع النقص فى الشقق السكنية غير كافية وإنهم يتوقعون تغييرا شاملا لسياسة الحكومة.