أكدت السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن حجم التبادل التجارى المصرى الأفريقى من خلال اتفاقية الكوميسا وصل إلى 1.9 مليار دولار، مع قابليته للزيادة خلال الفترة المقبلة، لأن مصر بدأت تستعيد علاقتها الاستراتيجية مع القارة الأفريقية، وأنه تم إرسال نحو 7 آلاف خبير مصرى متخصص فى جميع المجالات والأنشطة لدعم التنمية المتنوعة بهذه الدول، بالإضافة إلى 600 مبعوث أزهرى والعديد من المنح الدراسية بالجامعات المصرية.
وقالت منى عمر خلال كلمتها فى ملتقى "استراتيجية صناعة الدواء المصرى وتصديره للدول الأفريقية"، والذى نظمته الجمعية العربية للتنمية البشرية والإدارية والاقتصادية أمس "الاثنين" بكلية الطب جامعة الإسكندرية، إن محاولة اغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى أديس أبابا هى السبب فى تخاذله تجاه القارة الأفريقية، مما خلق آثارا سلبية تفاقمت مع مرور الوقت وألغت دور مصر من هذه الدول الأفريقية، لافتة إلى أن زيارات رجال أعمال النظام السابق لدول القارة كانت مجرد شو إعلامى تقتصر على التقاط صور فقط.
وأكدت عمر على ضرورة زيادة مكاتب التمثيل التجارية المصرية بالدول الأفريقية ما يتيح فرصا كبيرة لزيادة التصدير إليها، مشيرة إلى وجود محاولات جادة من قبل الخارجية المصرية للدخول فى عمليات تعاون ثلاثى مع دول القارة، بشكل يهدف لزيادة الوجود المصرى فى أفريقيا خلال المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى وجود مشروع لإنشاء رابطة لإعلاميى دول حوض النيل يخضع للدراسة حاليا من قبل الجهات المختصة فى الوزارة.
منى عمر: زيارات رجال أعمال النظام السابق لأفريقيا كانت لالتقاط الصور
الثلاثاء، 26 يوليو 2011 12:42 ص
السفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق افريقيا
الدور المصري لافريقيا
عدد الردود 0
بواسطة:
القلوب المجروحه
ام قلب طيب