فياض: الدول العربية لم تدفع سوى 79 مليون دولار للسلطة الفلسطينية

طالب رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض المندوبين الدائمين بالجامعة العربية خلال اجتماع مجلسها الطارئ ظهر اليوم برفع تفاصيل الأزمة المالية التى تمر بها السلطة الفلسطينية لحكوماتهم لسرعة المساهمه فى حل هذه الأزمة، وتجنيب الفلسطينيين الوقوع تحت أى ضغوط دولية، مشددا على أن هذه الأزمة المالية لن تؤثر على الخيارات السياسية للسلطة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالتوجه للأمم المتحده للاعتراف بفلسطين.

وفيما يشبه الانتقاد للدول العربية قال فياض إن السلطة الوطنية لم تتلق سوى 331 مليون دولار دعما من كافة المصادر منها 79 مليونا فقط من الدول العربية، قائلا "ولذلك نحن بحاجة لمساعدات بأسرع وقت ممكن، ومانحتاجه هو 300 مليون دولار لتخطى هذه الأزمة".

ولفت إلى أن السبب الوحيد للأزمة هو نقص التمويل الخارجى والذى بدأ النقص فيه من العام الماضى 2010 ومستمر حتى هذا العام، وأكد على ضرورة مسانده الدول العربية حيث إن حتى لا تقع السلطة تحت الضغوط السياسية الدولية، مؤكدا أن خيارات المنظمة فى الشأن السياسى لن تكون محكمة بالاحتياجات المالية، معتبرا أن هذا سبب كاف للعرب لمساندة السلطة فى أزمتها.

وحول التلويح الإسرائيلى بالتراجع عن اتفاق أوسلو قال "هذا آخر حلقة من سلسلة التهديد فى حال مارست السلطة الفلسطينية بالحصول على المزيد من الاعتراف، والتوجه للأمم المتحدة، فهذه الاتفاقية تم التوقيع عليها عن رضا والإيحاء بأنها مصلحة فلسطينية فقط مخالف للواقع".