صحف فرنسية: جوبيه يلتقى بالعربى الأربعاء المقبل فى باريس.. ويواصل محاولاته لفرض عقوبات ضد مسئولين سوريين.. تضامن فرنسى بريطانى حول النزاع فى ليبيا

الثلاثاء، 26 يوليو 2011 01:11 م
صحف فرنسية: جوبيه يلتقى بالعربى الأربعاء المقبل فى باريس.. ويواصل محاولاته لفرض عقوبات ضد مسئولين سوريين.. تضامن فرنسى بريطانى حول النزاع فى ليبيا
إعداد ندى عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صحيفة لوموند:
جوبيه يلتقى بالعربى الأربعاء المقبل فى باريس
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه سيلتقى بعد غد، الأربعاء، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى لمناقشة عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن جوبيه سيعرض خلال اللقاء "الجهود الدبلوماسية الفرنسية" لاستئناف محادثات السلام فى الشرق الأوسط بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر للمساعدات الفلسطينية فى باريس خلال سبتمبر المقبل.

أشار البيان أن الوزير الفرنسى سيعرض أيضا موقف بلاده مما تعتبره "الفرصة الضائعة" فى اجتماع اللجنة الرباعية فى 11 من الشهر الجارى عندما فشلت هذه اللجنة فى التوصل إلى إعلان قوى لصالح استئناف مفاوضات السلام وفق "معايير محددة ودقيقة" اتفق عليها المجتمع الدولى كله وهى حدود عام 1967 "مع مبادلات متفق عليها بين الجانبين".


صحيفة لوفيجارو:
جوبيه يواصل محاولاته لفرض عقوبات ضد مسئولين سوريين
أكد وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه، أمس، على أهمية مواصلة سياسة العقوبات ضد مسئولين سوريين لأتباعهم قمع عنيف فى البلاد.

وذكرت الخارجية الفرنسية فى بيان نشرته صحيفة لوفيجارو الفرنسية، أن جوبيه توجه إلى لندن، لبحث مع نظيره البريطانى وليام هيج العديد من القضايا الدولية.

وأوضحت أن وزير الخارجية سيطرح أهمية الاستمرار فى سياسة فرض عقوبات ضد أفراد وهيئات سورية مسئولة عن القمع أو مرتبطة به، فى ظل استمرار الاحتجاجات وتدهور الحالة الاقتصادية.

صحيفة لوبوا:
تضامن فرنسى بريطانى حول النزاع فى ليبيا
أعلن وزير الخارجية البريطانى وليام هيج خلال مؤتمر صحفى أمس مع نظيره الفرنسى آلان جوبيه فى لندن، أن بريطانيا وفرنسا "متحدتان تماماً منذ البداية" حول النزاع فى ليبيا، وذلك بعد ظهور خلافات بين البلدين الأسبوع الماضى، مشيراً إلى أن "العمليات العسكرية للجانبين أتاحت إنقاذ أرواح".

ووافق جوبيه نظيره البريطانى معتبراً أن لندن وباريس هما بالتحديد "على الخطوط نفسها". وقال "نعتقد أنه يتعين أن نواصل ممارسة ضغط قوى على النظام الليبى". وأضاف "لو لم نتدخل قبل أربعة أشهر لحصلت مجزرة فى بنغازى، وأعتقد أن بإمكاننا أن نفتخر باتخاذنا هذا القرار الشجاع".

وعلى غرار الدول الغربية الأخرى، تطالب باريس ولندن بتنحى الزعيم الليبى. وقال هيغ "ما سيحل بالقذافى هو فى النهاية مسألة تعود لليبيين". وأضاف "يعود لليبيين أن يحددوا مستقبلهم"، موضحاً أن "المؤكد حتماً، كما قال آلان (جوبيه)، هو أن على القذافى ترك السلطة مهما جرى، ويجب أن لا يتمكن أبداً من تهديد حياة مدنيين ليبيين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة