انطلقت اليوم، الثلاثاء، بالقاهرة سلسلة حلقات نقاشية حول فرص الديمقراطية بالمنطقة العربية، فى ظل الثورات التى تموج بها المنطقة، أو ما بات يعرف إعلاميًا بـ"الربيع العربى"، ويشارك فى المناقشات مجموعة من النشطاء السياسيين الشباب (18 - 35 سنة)، من مصر وتونس ولبنان والدنمارك.
وتهدف الحلقات النقاشية، التى ينظمها معهد الحوار المصرى - الدنماركى، إلى تبادل الخبرات السياسية بين النشطاء السياسيين الشباب الممثلين للدول المشاركة بهدف تعزيز الممارسة الديمقراطية والعمل السياسى فى بلدانهم، وكذلك إدارة محاورات ومناقشات، والتقارب بين القادة الشباب بتعريف كل طرف لرؤيته السياسية .
ومن المتوقع أن تركز المناقشات على الثورة المصرية وفرص الانتقال إلى مصاف الدول الديمقراطية بالتطرق إلى نوع ضمانات مساءلة الحكومة التى يتمنى المصريون أن يتضمنها الدستور الجديد باعتباره العقد الاجتماعى بين الشعب والحكومة، وكذلك مناقشة أوجه الإشكال فى الجدل الدائر بشأن الدستور أم الانتخابات أولا؟
وما الحلول الإجرائية التى يمكن اللجوء إليها؟ وأى الفئات يجب أن تكون ممثلة فى لجنة صياغة الدستور؟
وكذلك تتطرق المناقشات إلى أوجه القلق العامة والجدل الدائر بالمجتمع المصرى مع استلهام التجارب المفيدة من البلدان الأخرى بالتعرف على أى النظم الانتخابية الأفضل لمصر فى الفترة الانتقالية التى يمر بها مناخها السياسى حاليًا.
وتستمر المناقشات على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "جيل الغد والممارسة السياسية".. حيث تعتمد على أكثر من منهج مثل التدريبات والمناقشات والحوارات المفتوحة مع منح
الفرصة الأكبر للمناقشات المتعمقة بشأن القضايا المحورية فيما يتعلق بالتحولات الديمقراطية فى المنطقة.
شباب 4 دول يناقشون بالقاهرة فرص الديمقراطية بالمنطقة فى ضوء الثورات
الثلاثاء، 26 يوليو 2011 11:46 ص