تنوعت خطب الجمعة بكفر الشيخ، بين الدعوة للعمل والدعوة للوحدة وعدم الفرقة، ففى مسجد أسامة بن زيد بالقنطرة البيضاء، بشرق مدينة كفر الشيخ، دعا الشيخ عبد الله السيد إلى الوحدة وعدم التفرقة، خاصة أن هناك من يهتمون بنشر الفرقة بين الشعب المصرى لنتناحر ونختلف، وفى اختلافنا نهاية لدولة متماسكة ونهاية لثورة أثمرت الكثير من الثمرات التى لم نكن نتوقعها.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (انصر أخاك ظالما أو مظلوماً فقالوا يا رسول الله عرفنا كيف ننصره مظلومًا فكيف ننصره ظالماً) وفسرها بأن تبعده عن الظلم وتعيده لرشده حتى لا يظلم أحدًا وإن كان لأحد حق عنده يأخذه منه ليعطيه لصاحب الحق حتى لايعرض أخاه لغضب الله وعذابه.
وأضاف أن الحرية المطلقة أمر لا يمكن قبوله، فالحرية مرتبطة بما هو شرعى وحقوق الآخرين والعادات والتقاليد، التى تضمن للجميع عدم التعدى على العرض والشرف والنفس، ولكن حرية الزواج العرفى والمتعة وحرية التصرف دون مراعاة مشاعر وحقوق الآخرين، أمر لا يمكن قبوله.. ودعا إلى عدم الركون والجلوس فى المنازل دون المشاركة فى الدعوة للوحدة والسكوت عن الراغبين لإحداث شرخ فى المجتمع المصرى مهادنة لهؤلاء الراغبين فى أحداث الفرقة ولا فرق بين مواطن وآخر فالشعب المصرى سواء.
كما دعا لعهد مثل عهد الفضول الذى أقيم فى مكة، والذى دعا لعدم السكوت على الظلم وإعطاء كل إنسان حقه فى هذا العهد الذى قام به ثلاثة أسماء كل منهم الفضل كان له أثر فى منع الظلم ونحن نحتاج لعهد مثل ذلك بين طوائف الشعب المصرى لمنع التعدى والظلم والقهر خاصة بعد الثورة التى منحتنا الحرية التى تراعى حقوق الآخرين.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة