بدأت الانقسامات تهدد اعتصام ميدان سعد زغلول الذى دخل فى أسبوعه الثالث على التوالى، حيث مازالت القوى الوطنية والسياسية مختلفة فيما بينها حول سبل الضغط لتحقيق مطالب الثورة، ففى الوقت الذى تتفق فية كافة القوى الوطنية على مطالب بسرعة محاكمة رموز الفساد من المسئولين السابقين، وضباط الشرطة المتورطين فى قتل وإصابة المتظاهرين، موضحين قدرة المجلس العسكرى على تنفيذ تلك الطلبات.
تختلف نفس القوى الوطنية حول طرق الضغط على المجلس العسكرى لتنفيذ تلك المطالب، خاصة بعد أن اختلفت القوى الوطنية حول المسيرة التى تنطلق من ميدان القائد إبراهيم نحو المنطقة الشمالية العسكرية، بعد إعلان البعض الانضمام إليها ورفض البعض الآخر وهم ائتلاف شباب الثورة استخدام أسلوب المسيرات الذى يرهق المتظاهرين دون أى نتيجة.
إلا أن حركة 6 إبريل قامت بعمل آخر مغاير، حيث تعد مظاهرات مليونية غدا السبت فى ذكرى 23 يوليو، للمطالبة بتنفيذ المبدأ القانونى "الغدر" والذى سبق استخدامه خلال محاكمات ثورة 1952، معلنين عن سلسلة من الإجراءات التصعيدية التى سيتخذونها من خلال الوقفات الاحتجاجية على هامش الاحتفال بالثورة المصرية 23 يوليو.
كما يختلف الميدان أيضا حول اسم مرشح للدفع به كمحافظ للإسكندرية خلفا لعصام سالم، حيث اختلفت الاتجاهات نحو ترشيح اسم من تيار الإخوان المسلمين واسم آخر من ائتلاف شباب الثورة واسم ثالث من فلول النظام السابق.
من جهة أخرى قام معتصمو ميدان سعد زغلول بتزيين الميدان، تمهيدا لاستقبال شهر رمضان، وللتأكيد منهم على استمرار اعتصامهم لحين تنفيذ المطالب الخاصة بالاعتصام، حيث تم نشر الزينة والفوانيس لاستقبال الشهر الكريم.
و6 إبريل تعد لمليونية فى ذكرى ثورة 52..
الانقسامات مازالت تهدد "ميدان سعد زغلول" بالإسكندرية
الجمعة، 22 يوليو 2011 03:00 م