محمود أبو جمعة: جدى أول من بنى كنيسة جنب جامع فى جزيرة الدهب

الخميس، 21 يوليو 2011 09:00 ص
محمود أبو جمعة: جدى أول من بنى كنيسة جنب جامع فى جزيرة الدهب الفلاح محمود أبو جمعة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمود حسين إبراهيم أبو جمعة.. فلاح بسيط ولد وعاش فى جزيرة الدهب طوال حياته يزرع ويحصد أرضه فى الجزيرة لكى ينفق على زوجته وأطفاله الثلاثة.

جده هو الحاج إبراهيم أبو جمعة أشهر أهالى جزيرة الدهب، التى يسكن فيها أكثر من 5 آلاف شخص، حيث كان أول المسلمين الذين شاركوا فى بناء الكنيسة داخل الجزيرة منذ أكثر من 40 عاماً.

واجه الحاج إبراهيم مشاكل كثيرة وتصدى لها من أجل الاستمرار فى بناء الكنيسة، وفقاً لما ذكره محمود، فقد كان عدد من أهل الجزيرة يرفضون بناء الكنيسة، لكنه كان يدافع عن الفكرة حتى تعاون معه الأهالى لبنائها.

يضيف محمود:"أهل الجزيرة يعيشون مع بعض فى سلام بدون أى تمييز بين مسلم ومسيحى، فالجميع يتعاونون معاً والبيوت متلاصقة بجوار بعضها والأطفال يلعبون سوياً دون أى تفرقة فى الدين.. ولم تتأثر الجزيرة بما حدث خارجها من أحداث فتنة طائفية، ولم تتغير العلاقة بيننا بعد هذه الأحداث، نحن نعلم أن هناك أشخاصا يريدون التفرقة بيننا والدخول بيننا لتحقيق أغراض شخصية، لذا فلن نتأثر بهذه الأحداث أو غيرها".

جزيرة الدهب تختلف فى تكوينها عن غيرها من القرى مما جعلها ذات طابع خاص، فهى تعيش منعزلة عن مدينة القاهرة بالرغم من تواجدها أسفل الكوبرى الدائرى بالمنيب، كما أن الهدوء وجمال الطبيعة هو الذى يميزها.

أضاف محمود: "الوضع فى جزيرة الدهب كما هو ولم يتغير بعد أحداث الثورة، قريتنا لايوجد فيها بلطجية، حيث إن كل أهلها يعرفون بعضهم البعض جيداً، وأى غريب يدخل الجزيرة يتم التعرف عليه.
وعن مشاكل الفلاح المصرى قال أبو جمعة "الفلاح هو اللى هيموت من الغلاء وارتفاع الأسعار، خاصة بعد أحداث الثورة، زمان كانت الحاجة غالية لكن كان فيه رحمة، شيكارة الكيماوى وصلت بعد الثورة 150 جنيهًا بعد أن كانت بـ100 فقط".
وأشار قائلاً "اللى جاى بقى على قد اللى رايح، كلنا تعبانين، ومشاكلى زى مشاكل أى فلاح مصرى، ارتفاع الأسعار وقلة العمالة وغلو سعرها"، موضحاً أن مشاكل الجزيرة تتمثل فى أنها ليست على الخريطة، فلايوجد بها كهرباء أو شبكة صرف صحى أو فرن للخبز.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة