طالبت لجنة الحريات - جامعة الإسكندرية، القيادات الجامعية بالاسكندرية أن يتركوا أماكنهم حفاظاً على استقرار الجامعة واستجابة للشعور العام لأعضاء هيئة التدريس، وذلك استجابة لبيان مجلس جامعة الإسكندرية بخصوص إعفاء القيادات الجامعية من مناصبهم فى 31/7/2011.
حيث أكد بيان صادر من اللجنة على الإصرار على رحيل تلك القيادات الجامعية، ومطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة التصديق على مرسوم مجلس الوزراء، واستنكرت اللجنة رد القيادات على قرار إعفائها بأنه يؤدى الى عدم الاستقرار، حيث أشار البيان الى أنه على عكس ما قاله البيان فإن بقاء القيادات الجامعية فى أماكنها هو الذى يصيب الجامعة بحالة من الاحتقان مما يستحيل معها أن يبدأ العام الجامعى الجديد.
وتساءلت اللجنة: ما الذى جد فى هذه الفترة يجعل تلك القيادات تتشبث بأماكنهم ومناصبهم التى يعلمون جيدا قبل غيرهم كيف وصلوا إليها؟
ولماذا يعتبرون خروجهم تدميراً للجامعة اللهم إلا لإثارة فزع المسئولين مكررين بذلك نفس الحجج الواهية عندما حذروا من انهيار الأمن داخل الجامعات إذا تم رحيل الحرس الجامعي؟ كما ذكر البيان اختفاء عمداء الكليات من أماكنهم عقب أحداث الثورة العظيمة فى 25 يناير وكيف لجأوا إلى زملائهم يستمدون منهم العون لحمايتهم من غضب المجتمع الجامعى الذى كان يريد الاطاحة بهم، وكان لتدخل أساتذة الجامعات الفضل الأول فى استمرار الدراسة وأعمال الامتحانات وإعلان النتائج. إلا أن حالة الاستقرار هذه قد خدعت القيادات الجامعية فأصبحوا مستمسكين بالاستمرار فى أماكنهم، غير أن عليهم أن يعرفوا أن هذه الحالة مؤقتة ومرتبطة بإعلانهم رحيلهم فى نهاية العام الدراسى.
"حريات" جامعة الإسكندرية تطالب بإعفاء القيادات عن مناصبها
الأربعاء، 20 يوليو 2011 02:18 م