عادت "سماح" بعد اختطافها 4 أيام لتكشف عن عودة عصابة "ريا وسكينة"، التى تمارس نشاطها فى خطف السيدات والفتيات بعد تخديرهن واحتجازهن فى منزل مهجور بالهرم، ثم الاستيلاء منهن على مصوغاتهن الذهبية ومتعلقاتهن، ولا يتوقف الأمر عند هذه الحد، بل يتطور لطلب فدية مقابل إطلاق سراحهن، لكن سماح عادت دون أى فدية بعدما يأسوا من حصولهن على أى مبلغ مالى لضيق الحالة المادية لأسرتها.
سماح روت لـ"اليوم السابع" قصتها الكاملة وما تعرضت له قائلة، إن زوجها توفى وترك لها 4 أطفال تتولى رعايتهم وتسعى لكسب لقمة عيشها بالحلال للإنفاق عليهم، من خلال العمل بمكتب محام بشارع مجاور لهم حتى تتمكن من تعليمهم ويكونوا عوضا لها، خاصة أن حالة أسرتها المادية ضيقة ولا يتحملون الإنفاق عليها وأبنائها، وعن اليوم الذى تعرضت فيه للاختطاف، قالت إنها توجهت إلى مقر الجمعية الشرعية بميدان الجيزة للحصول على المساعدة الشهرية الخاصة بها وبصحبتها أطفالها.
وعقب حصولها على المبلغ استقلت سيارة أجرة من الميدان إلى شارع المجزر الآلى بالهرم، ثم استوقفت توك توك وتوجهت إلى مسكنها لتوصيل أطفالها، وطلبت من سائق التوك الانتظار، وعقب اطمئنانها على أطفالها استقلت التوك التوك متوجهة إلى مكتب المحامى الذى تعمل به، وطلبت من السائق توصيلها لشارع زغلول، وفور نزولها متوجهة إلى المكتب فوجئت بسيدة ترتدى عباءة سمراء تطلب منها مساعدتها فى إنزال سيدة عجوز معاقة من سيارة أجرة "تاكسى" فاستجابت لها وتوجهت بصحبتها ثم طلبت منها السيدة المجهولة مساعدتها فى حملها من الباب الخلفى الآخر للسيارة، وأثناء ذلك فوجئت بالسيدة، التى تدعى أنها معاقة، تقوم "برش" مادة مخدرة عليها، مما أدى إلى فقدانها وعيها.
لتفاجأ عقب استعادتها وعيها بوجودها داخل غرفة مقيدة، وقامت السيدتان المجهولتان بالاستيلاء على مبلغ المساعدة التى حصلت عليه من الجمعية الشرعية، بالإضافة إلى هاتف محمول وخاتم ذهب، وطلبا منها الاتصال بأسرتها لتخبرهم بأمر خطفها وتطلب منهم مبلغ 100 ألف جنيه كفدية لإطلاق سراحها، إلا أنها أخبرتهما أن أسرتها فقيرة ولن يتمكن أى فرد منهم من تدبير المبلغ، فهدداها أنهما إذا لم تحصلا على المبلغ سوف تتخلصان منها، واستمر تهديدها لمدة 4 أيام لاقت فيه كل أنواع التعذيب النفسى والترويع، ثم فوجئت بالسيدتين تخبراها أنهما خفضا مبلغ الفدية ليصل إلى 10 آلاف جنيه، فأكدت لهما عجز أسرتها عن تدبير أى مبلغ، مما دفعهما لاتخاذ قرار بالتخلص منها بإطلاق سراحها، خاصة بعدما نشرت "اليوم السابع" وقناة "المحور" الفضائية قصة اختطافها وخوفهما من اهتمام الأجهزة الأمنية بالواقعة وإلقاء القبض عليهما، فقامتا بتخديرها مرة أخرى وقيداها وألقيا بها بمنطقة أبو رواش بالهرم، وفور استعادتها وعيها تصادف مرور أحد أصدقاء شقيقها الذى قام بمساعدتها وطلبت منه الاتصال بشقيقها الذى حضر واصطحبها إلى المنزل.
سماح ذكرت أنها تناهى إلى سمعها خلال فترة اختطافها بعض الأحاديث بين السيدتين التى خطفاها تفيد أن هناك فتيات محتجزات بالغرف المجاورة غيرها، مما يؤكد أن نشاط تلك العصابة كبير وهناك عدد كبير من السيدات والفتيات وقعن ضحايا لهن، وما زلن محتجزات حتى الآن، وطالبت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزه بضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى هوية المتهمتين اللتين يمارسان نفس نشاط "رية وسكينة".
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل على
الحمد الله
الحمد الله انك رجعت بسلامة الاولادك والى بيتك
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
عودة الشرطة سريعا او الغاء هذا الجهاز
عدد الردود 0
بواسطة:
مارفن
ناقص عصابه على بابا
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
الحل في الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
شهاب
ريا وسكينه
عدد الردود 0
بواسطة:
Good morning Welcome Reply to
Good morning Welcome Reply to
Good morning
Welcome
Reply to