أعاد الإفراج عن مدير صندوق النقد الدولى السابق دومينيك ستروس كان، المتورط فى فضيحة اعتداء جنسى، والشكوك بشأن مصداقية الخادمة صاحبة الادعاء، الأمل لدى اليسار الفرنسى فى خوض كان السباق الرئاسى للبلاد فى مواجهة الرئيس الحالى نيكولا ساركوزى.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أنه فى غضون ساعات من الإفراج عن كان، أشارت الكثير من توقعات الساسة الفرنسيين بإحتمال خوض المدير السابق لـ IMF السباق نحو رئاسة الجمهورية.
ودعت النائبة الاشتراكية ميشيل صابان إلى تعليق الانتخابات التمهيدية للحزب للسامح لكان بالترشح للرئاسة، إذ تحدد الانتخابات التمهيدية داخل الحزب من الذى يخوض السابق الإنتخابى نحو الرئاسة فى مواجهة ساركوزى العام المقبل.
وقبل الفضيحة التى تورط فيها مدير صندوق النقد الدولى مايو الماضى، أشارت الاستطلاعات إلى أن كان هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية حيث وضعته استطلاعات الرأى فى المقدمة قبل ساركوزى. هذا فيما قال المتحدث باسم الحزب الاشتراكى أن تعليق الانتخابات التمهيدية مجازفة لأن الاتهامات لم يتم إسقاطها بعد عن كان.
احتمالات بخوض ستروس كان السباق الانتخابى لرئاسة فرنسا
السبت، 02 يوليو 2011 12:03 م