تسببت كاميرات القنوات الفضائية والتى وصل عددها إلى 30 قناة فضائية فى إحداث حالة من الهرج داخل القاعة.. تطورت إلى مشادات بين أهالى المتهم أسامة الشيخ، الذين حضروا بأعداد كبيرة من مصورى القنوات الفضائية والصحف.. حيث طالب أهالى الشيخ مصورى القنوات الذين اندفعوا إلى القفص بمجرد ظهور الشيخ داخله بالعودة إلى الخلف والتوقف عن التصوير، إلا أن المصورين لم يلقوا بالا.. وتوجهوا إلى القفص.. مما دفع أهالى المتهم الشيخ إلى الاشتباك معهم بالأيدى.. وكادت أن تتطور الاشتباكات لولا تدخل الأمن وخلال الاشتباكات صاح أسامة الشيخ من داخل القفص قائلا (مفيش حد واصى عليه.. ومفيش حد يشتم المحامين بتوعى) ردا على قيام الزميل المصور خالد جمال بتوجيه شتائم لمحامى الشيخ
وأكد عضو الرقابة الإدارية بأن نجل أسامة الشيخ قام بالعمل كمصور فى الأعمال الفنية التى لم تعرض على اللجنة: ورد أسامة الشيح فى حالة هستيرية بأن نجله حاصل على بكالوريوس هندسة وإدارة أعمال وماجستير ويعمل الآن فى دبى، وعندما التحق بالشركة رجعت إلى العقيد طلال عضو هيئة الرقابة الإدارية وشاورته فى الأمر، وأكد معرفته أنه لا يوجد خطأ قانونى.







