وسط حالة من المناقشات الكلامية بين المعتصمين لبحث فض الاعتصام أو الإبقاء عليه أعلنت الحركات والائتلافات وكذلك المتظاهرون بميدان التحرير استمرارهم فى الاعتصام داخل الميدان خلال شهر رمضان، ودعا المعتصمون الشعب المصرى للنزول إلى التحرير أول أيام شهر رمضان وعمل إفطار جماعى.
وقال أحمد عاشور مؤسس ائتلاف فجر الحرية، أنهم قاموا بإحضار عدد كبير من الفوانيس والمدافع وكذلك أغلب وسائل الترفيه للأطفال، حتى يجذبوا المواطنين للاعتصام معهم خلال شهر رمضان، نافيا وجود أى نية لفض الاعتصام حتى تحقيق المطالب الكاملة للثورة.
من جهة أخرى أكد شريف الروبى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، أنه لم يحدد موعد لفض الاعتصام، وأن جميع الشباب بالحركات والأحزاب فى اعتصام مفتوح بالميدان ولم يحدد وقت تعليق الاعتصام.
ومن جانبه قال إسلام الكتانى المنسق العام لمبادرة "إحنا بنحب البلد دى"، إن مطالبهم لم تتحقق منذ 6 أشهر، وأنهم قاموا بفض الاعتصام فى 11 فبراير السابق ولم تتحقق مطالبهم، إلا أنهم لن يفضوا الاعتصام اليوم ولن يرحلوا عن ميدان التحرير حتى تستجيب لهم الحكومة والمجلس العسكرى لتحقيق مطالب الثورة.
كما أكد إبراهيم عاطف السيد عضو "اتحاد مستقلين من أجل مصر"، رفض تعليق الاعتصام بأى شكل لحين تحقيق مطالب الثورة.
مدافع وفوانيس وسائل ترفيهية استعدادا لرمضان بـ"التحرير"
الثلاثاء، 19 يوليو 2011 05:34 م