وليام و كيت سفيرين للاقتصاد البريطانى

أكدت صحيفة "التلجراف" البريطانية أن الأمير وليام والأميرة كيت تلقيا طلبات من وزارة الخارجية البريطانية تدعوهما لأن يصبحا سفراء لتشجيع قطاع الأعمال والاقتصاد البريطانى.

وأضافت أن هذا الأمر مستندا لنجاح جولتهما الأخيرة فى أمريكا الشمالية, حيث قاما بعده بعد لقاءات مثمرة فى لوس انجلوس لتسليط الضوء على الأعمال التجارية البريطانية, وهو ما دعا وزارة الخارجية البريطانية لتقديم مقترحات لهما ليقوما بالمزيد من الجولات الخارجية التى تهدف إلى الترويج للشركات البريطانية.

وقال المستشار الملكى: وليام وكثارين لم يفعلا شيئا فى هذا المجال قبل رحله لوس أنجلوس, ولكنهما استمتعا حقا بكونهما سفراء للملكة المتحدة ورفع علم الأعمال والاقتصاد البريطانى فى أمريكا, ومن المؤكد أنهما سيقومان بالمزيد من الجهد فى هذا المجال.

وأضاف لن يكون الأمر فى المستقبل زيارات للبلدان المختلفة فقط, بل سنبدأ بالبلاد ذات الأهمية الإستراتيجية للمملكة المتحدة, وإجراء المزيد من المقابلات لدعم التجارة والاقتصاد البريطانى.

يذكر أن دوق ودوقه كامبردج خلال زيارتهم لولاية كاليفورنيا فى وقت سابق من هذا الشهر حضرا لقاء نظمته المملكة المتحدة للتجار والاستثمار لدعم الاستثمارات البريطانية فى مجال التكنولوجيا وتطوير "مدينة التكنولوجيا" فى شرق لندن لتكون رائده فى مجال التكنولوجيا والبرمجيات.

كما كانا ضيوف شرف فى حفل عشاء نظمته " BAFTA" وشاركهما الحضور نجوم هوليوود نيكول كيدمان وتوم هانكس، وتحدث معهما الأمير وليام عن رغبته فى تشجيع وتنمية المواهب الناشئة للشباب البريطانى ليأخذان مساحة أكبر فى السينما والتلفزيون فى هوليوود.