تعريف الرأسمالية وأشكالها المختلفة فى كتاب جديد عن الشروق

الأحد، 17 يوليو 2011 10:37 ص
تعريف الرأسمالية وأشكالها المختلفة فى كتاب جديد عن الشروق غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن دار الشروق كتاب جديد بعنوان " مقدمة قصيرة عن الرأسمالية"، من تأليف جيمس فولتشر وترجمة رفعت السيد على.

يعرض الكتاب مختلف أشكال الرأسمالية فى أكثر من دولة، مستخدما أمثلة مفصلة من شركة الهند الشرقية، وكذلك الحديث عما إذا كانت الرأسمالية هى السبب فى بعض الأزمات الاقتصادية.

ويكشف فولتشر فى كتابه عن تطور الرأسمالية وكيف انتقلت من داخل حدود الدولة القومية لتغزو العالم بأكمله، كما يشير إلى تأثير الرأسمالية فى حياة كل منا سواء علمنا أم لم نعلم.

يتكون الكتاب من 6 فصول يعرف المؤلف فى أولها الرأسمالية، بأنها استثمار المال، بتوقع تحقيق مكاسب وأرباح، ومن الممكن تحقيق أرباح ضخمة فى ظل مخاطر المشاريع التجارية بعيدة المدى، ويضرب المؤلف المثل فى تعريفه الرأسمالية، بقصة إبحار سفن شركة الهند الشرقية البريطانية إلى الهند الشرقية، وبعد إبحارها بعام ونصف، عادت محملة بالسلع، وكان الصنف الغالب على هذه السلع الفلفل الأسود، لافتا إلى أن الربح الذى حققه التجار من هذه الرحلات من الفارق الكبير بين الثمن الذى تم دفعه فى شراء الفلفل الأسود من جزر التوابل الآسيوية، والثمن الذى يتم بيعه بها فى أوروبا.

ويشير فولتشر إلى أن ما كان يهم المستثمرين فى هذه التجارة، هو عودة السفن بتلك السلع.

ويتناول المؤلف أيضا فى ذلك الفصل كيف أصبح لرأس المال دورا فى خلق الترفيه، والمتاجرة به، وتحويله لسلعة ربحية، حيث لم يعد الترفيه مقصورا على المشاركة فى الرياضات التقليدية، ووسائل إزجاء الوقت، لافتا إلى أن العمال بدأوا يدفعون ويشترون مقابل أنشطة ترفيهية، تنظمها مشاريع رأسمالية.

وفى الفصل الثانى الذى يعنونه المؤلف " أين ولدت الرأسمالية" يعرض لمكان ميلاد الرأسمالية، حيث ظهرت فى بريطانيا، حسبما يؤكد المؤلف فى مستهل هذا الفصل، مشيرا إلى أنها ظهرت أول ما ظهرت فى إنجلترا وفى الإنتاج الزراعى تحديدا، ويمضى المؤلف فى تحليل نشأة الرأسمالية، وكيف ظهرت وتطورت فى بريطانيا، ولماذا صارت أوروبية المنشأ؟.

ويمضى المؤلف فى عرض نماذج مختلفة من الرأسمالية، عبر فصول الكتاب، حيث منح الفصل الرابع من كتابه عنوان " هل الرأسمالية متماثلة فى كل مكان" معرفا للرأسمالية السويدية، متوغلا فى تاريخ الصناعات الرأسمالية السويدية، والصراع الطبقى الذى شهدته بداياتها، ثم يقارن بينها وبين الرأسمالية الأمريكية، مشيرا إلى ظهور مجتمع مؤسسات رأسمالية بلا مجالس فى أمريكا، وهو ما شجع على انتعاش التعاون العملى.

وفى حديثه عن الرأسمالية اليابانية، يشير المؤلف إلى أنضباطها من بدايته، لافتا إلى أن اليابان كانت مجتمعا تجاريا فى منتصف القرن التاسع عشر، ولم تكن قد تطورت لدولة صناعية بعد، ثم بدأت اليابان مع استعادة عائلة ميجى للعرش، فى إدارة الصناعة كأحد أوجه برنامج بناء دولة قوية مستقلة يمكنها مواجهة الإمبراطوريات الغربية التى كانت تضيق الخناق على اليابان.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد علي الدين

مش محتاج كتاب

عدد الردود 0

بواسطة:

الصالح

الظلم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الريف

رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة