
ومع بدء التحضير للجلسة سمح المستشار بشير عبد العال رئيس المحكمة للمرة الأولى بدخول كاميرات التليفزيون وعدسات المصورين، لبث وقائع المحاكمة على شاشات تتيح سماعها ومشاهدتها لمن لم تتسع لهم قاعة الجلسة بالخارج، أو من خلال برامج الفضائيات، وذلك لأنها الجلسة الأولى بعد توصية مجلس القضاء الأعلى بنقل محاكمات المتهمين بجرائم الفساد وقتل الثوار إلى أماكن تسمح بحضور عدد مناسب من الجمهور، بما لا يخل بسيطرة المحكمة على الحاضرين بالجلسة.

كان المستشار جميل سعيد، محامى وزير البترول الأسبق، طالب ضم القضية التى يحاكم فيها مبارك وحسين سالم فى ذات موضوع الدعوى إلى تلك القضية، حفاظا على حسن سير العدالة وعدم محاكمة المتهم الأساسى فى قضية والشريك فى قضية أخرى مختلفة.







