أصدرت رابطة الكُتَّاب والصحفيين الكرد، بيانًا أعلنت فيه عن تضامنها مع الكاتب والناشط الحقوقى السورى مصطفى إسماعيل، وذلك بعدما باشرت السلطات السورية من خلال النيابة العسكرية بحلب بتجريده من الحقوق المدنية، وحجزت على أمواله.
وأضاف البيان أنه فى الوقت الذى ندين فيه هذا القرار المجحف بحق كاتبنا، نستنكر أيضًا اعتقال مجموعة من المثقفين السوريين، الذين تم توقفهم اليوم نتيجة تظاهرهم بشكل سلمى فى حى الميدان بدمشق، مطالبين بمجموعة من الإجراءات مثل، وقف العمليات العسكرية والأمنية ضد المتظاهرين، الإفراج عن معتقلى الرأى والضمير، السماح بالتظاهر السلمى، تغيير المادة 8 من الدستور التى تقول إن البعث هو الحزب القائد للدولة والمجتمع، ومواد أخرى تعطى الرئيس صلاحيات واسعة.
ورأى البيان أن مثل هذه الوقائع تكشف عن عقلية النظام فى إصرارها الممنهج على التنكيل بكل من يخالفها الرأى فى المجتمع السورى، وإسكات كل الأصوات الديمقراطية الحرة، لهذا علينا تعرية خطاب النظام حول عملية "الإصلاحات الحقيقية" وأن "حقوق الإنسان" فى سوريا سوف تصان.