اسمى منال عيسى أهوى تربية الثعابين والتعامل معهم منذ أن كنت طفله صغيرة، فقد كان أبى يصطحبنى إلى حديقة الحيوانات لرؤية الحيوانات وكان أكثر ما يجذبنى هى تلك الحيوانات التى تتمتع بحركة دائمة أو تلك التى بها شراسة وكان أول هدية جاءت لى كلب صغير، من هنا بدأت علاقتى بالحيوانات، وقررت أن أدرس كل ما يخص الثعابين، وكثيرا ما تساءلت ما الذى يجذبنى لذلك العالم فلم أجد سوى الإثارة.
تهوى منال تربية جميع أنواع الثعابين فى منزلها وتفضل الكوبرا وترى أنها أقرب الثعابين إلى قلبها فهى تؤكد أنها أرادت أن تدخل ذلك العالم لتثبت أنه ليسا حكرا على الرجال أو السيدات ذوات العضلات فهى تمارس حياتها بشكل عادى وتعلم حفيدتها لى التى لم تتجاوز العاشرة كيف تتعامل مع الثعابين فهى شريكتها فى تربيتهم.
وتقول عنها إنها أصغر مربية ثعابين بمصر فهى دوما ما تجلس معها لتتدرب على كيفية تربية الثعابين كما أنها خصصت مكان فى منزلها لوضع الثعابين وتفكر جديا فى إعطاء السيدات كورسات فى كيفية رعاية الثعابين لأنها ترى أن المرأة من الممكن أن تستمد قوتها من الثعبان فالتحكم فى الثعابين وترويضهم يكسب المرأة فن السيطرة على مشاكلها الشخصية نظرا لأن الثعبان يحمل فى داخله قوة جسدية تدفعه إلى عصر أعدائه لذا ترى أن الثعبان من أفضل الأصدقاء للإنسان بالرغم من أن البعض يخافون منه.
وتقول أتمنى أن أرى حفيدتى ناجحة فى تربية الثعابين وتنجح فى ضم سلالات نادرة إلى منزلى مثلما أفعل فأنا أبحث دوما عن أنواع جديدة تنضم إلى منزلى وأنا سعيدة بمجالى الذى اخترته لنفسى وهو التعامل مع أشرس الزواحف.
منال عيسى وحفيدتها أصغر مدربة للثعابين تقدم دورات فى ترويضهم
الخميس، 14 يوليو 2011 10:50 ص
منال عيسى وثعبانها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة