قنديل: استقلت من "هيئة الكتاب" لأنها تحتاج لثورة شاملة

الخميس، 14 يوليو 2011 06:08 م
قنديل: استقلت من "هيئة الكتاب" لأنها تحتاج لثورة شاملة الكاتب فؤاد قنديل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب فؤاد قنديل إنه تقدم باستقالته للدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، وطالب بإعفائه من مسئولية الإشراف على سلسلة "كتابات جديدة" التى تصدرها الهيئة.

وأوضح قنديل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تقدم بالاستقالة بسبب عدم انتظام صدورها، وتأخرها لشهور طويلة رغم مطالبته عدة مرات بتذليل العقبات التى تحول دون صدورها فى مواعيد محددة تحقق لها المصداقية مع القراء والكتاب، الأمر الذى أدى إلى تجنب الكثير من الروائيين والقاصين الموهوبين من الكبار والشباب فى التعامل مع السلسلة.

وأضاف: لقد كنت أتمنى أن تحقق المطبوعة طفرة ملموسة ومميزة فى الحركة الثقافية، لكن آليات الطباعة وظروف النشر بالهيئة بحاجة إلى ثورة شاملة، وحاولت عدة مرات ولكن لم يحدث أى استجابة، ورأيت أن أتيح الفرصة لغيرى كما فعلت حينما تقدمت بالاستقالة من الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ورأى قنديل أن ورقة الاستقالة يجب ألا تكون الملجأ السريع المفترض أن يكون هناك نوع من المقاومة وتذليل العقبات، وأضاف ولكنى رأيت الوضع يزداد سواءً ولم أعد راضيًا عن آليات العمل فى الهيئة، بالإضافة إلى أن هناك جوانب كثيرة تحتاج إلى تطوير فى كل الأمور مثل المخازن والتوزيع والنشر والطباعة والتصحيح والعمالة، وغيرها من الأمور التى تفتقد إلى التحديث والدقة والانتظام فى مواعيد الصدور، والعمل على إيصال الكتاب لكافة أنحاء الجمهورية، وهذه الملاحظات ليست على مدار الأشهر الماضية فقط، بل لمدة سنوات مضت.

وأشار قنديل إلى أنه سبق وأن تحدث مع الدكتور أحمد مجاهد فى مثل هذه الأمور، وقال له إن الهيئة تحتاج إلى ثورة شاملة، ولكنه لم ير أى جديد، ولهذا تقدم باستقالته منذ أكثر من أسبوعين، ولكنه لم يتلق أى اتصال هاتفى من الهيئة حول أسباب الاستقالة ومناقشته فيها، كما حدث مع قصور الثقافة، مؤكدًا على أنه لم يعد يعنيه أمر الهيئة وليس منزعجًا من عدم الاهتمام لأنه أغلق هذه الصفحة نهائيًا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة