كشفت التحقيقات، التى أجراها إدريس مع عبيد، بأنه وافق على بيع أرض جزيرة البياضية، التى تقع وسط النيل، وهى محمية طبيعية لرجل الأعمال حسين سالم، بعد أن طرد الأسر التى تعيش عليها، إلا أن الخبراء قدروا الأرض بعد معاينتها بنحو 220 مليون جنيه، فيما أكد عبيد أن قيمة الأرض فى ذلك الوقت كانت 8 ملايين، وأوضح أن لجنة التسعير عام 1996 هى من سعرت الأرض.
وعندما واجهه أحمد إدريس بالأقوال التى أقرها المتهم يوسف والى، تبين منها قيامه بإدخال مبيدات مسرطنة إلى البلاد، وأن موافقته هى التى سمحت بقبولها، والتى تسببت فى إصابة العديد من المواطنين بالفشل الكلوى وتليف الكبد والأورام السرطانية.
وفور انتهاء التحقيقات معه، وضعت مأمورية من سجن طره الكلابشات فى يده ونقلته بسيارة الترحيلات إلى سجن طره.



