"وكيل نشاط" يعتصم وأسرته داخل مدارس الدعوة اعتراضاً على نقله

الثلاثاء، 12 يوليو 2011 03:32 م
"وكيل نشاط" يعتصم وأسرته داخل مدارس الدعوة اعتراضاً على نقله وكيل نشاط بمدرسة الدعوة
بنى سويف ـ أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتصم اليوم الثلاثاء، وكيل نشاط بمدارس جمعية الدعوة الإسلامية ببنى سويف وأسرته داخل الجمعية، معلناً إضرابه عن الطعام، وحملت نجلته وابنه لافتتين كتب عليهما "معتصمون حتى يأخذ أبى حقه" و"معتصمون حتى يرفع الظلم عن أبى"، وذلك اعتراضاً على نقله للعمل كإدارى بمستشفى الدعوة وتهديده بالإخلاء الإدارى فى حال امتناعه عن تنفيذ قرار مجلس إدارة الجمعية.

يقول حسام كمال الدين حسن (46 سنة) (بكالوريوس تجارة) إننى أعمل منذ سبتمبر 1987 وكيل نشاط بمدارس جمعية الدعوة الإسلامية، وفى عام 2002 تولى مجلس معين يسانده جهاز أمن الدولة المنحل لم أستطع الحصول على حقوقى المالية كاملة وقتها، ورفض المجلس إعطائى صورة من عقد العمل، وفى عام 2005 لجأت إلى إدارة التعليم الخاص، وأعطونى نسخة من العقد، وعندما عاودت المطالبة بمستحقاتى من العلاوات، قرر مجلس الإدارة نقلى إلى مستوصف الدعوة للعمل كمدير مالى فى مخالفة للقانون، لذلك لجات إلى مكتب العمل، وتم توقيع غرامة على المجلس، وأضاف فى عام 2008 لجأت إلى إقامة دعوى قضائية رقم 329، وأقر مكتب الخبراء بأحقيتى فى العودة للعمل بالجمعية، وقام المجلس بتنفيذ القرار وعدت رئيسا لقسم المرتبات بالجمعية، ولكننى عندما أعلنت عن وجود مخالفات فى مستوصف الدعوة تم نقلى مديرا ماليا للمستشفى فأقمت دعوى أخرى برقم 155 / 2009.

ويتابع: بعد ثورة 25 يناير وانتخاب مجلس جديدة للجمعية عدت للعمل وكيل نشاط بالجمعية، وعندما طالبت بصرف فارق العلاوات عن الفترة الماضية أخذت وعداً من المجلس، بالموافقة على ذلك، ولكننى فوجئت عند صرف الرواتب فى 23 يونيه الحالى أن المجلس لم يقم بإضافة مستحقاتى، كما وعد الأعضاء حصلت على راتبى القديم دون زيادات، ويواصل حسام كمال قائلا: عندما طالبت المجلس بتنفيذ وعده وصرف فارق العلاوات التى تصل إلى أكثر من ألف جنيه، صدر قرار بنقلى من وكيل نشاط بمدارس الجمعية إلى إدارى بمستشفى الدعوة الإسلامية التابعة للجمعية، مما اعتبرته نقلا تعسفيا وإهانة، فضلا عن تهديدى بالإخلاء الإدارى فى حالة رفضى تنفيذ القرار، لذلك ذهبت وأسرتى المكونة من زوجة واثنين من الأبناء، وتقدمت بشكوى إلى مكتب العمل، كما أخبرت المستشار العسكرى فى المحافظة باعتصامى وإضرابى عن الطعام داخل مقر جمعية الدعوة، لحين حصولى على حقوقى المالية وعودتى للعمل فى مدارس جمعية الدعوة الإسلامية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة