يسأل قارئ: أعانى من تليف بالكبد ناتج عن فيرس بى، مع ارتفاع بالأنزيمات الكبدية، هل يجب المتابعة بالفيبروسكان مع عمل الألفا فيتوبروتين والموجات الصوتية؟
يجيب الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: المتابعة فى مثل حالتك تكون "بالالفا فيتوبروتين" والموجات الصوتية، ولا يوجد بروتوكول متابعة فى العالم سواء أمريكيا أو أوروبيا أو مصريا، سوى هذين الفحصين فقط، ولا داعى لتكرار عمله، لأنه لا يوجد فائدة تذكر من هذا الأمر، وخاصة فى حالات التليف، حيث إن الفيبروسكان يحدد درجات التشمع بالكبد من صفر إلى 4، ولا يوجد بالفيبروسكان درجات للتليف، ولذلك لا ننصح المريض بتكرار عمل هذا الفحص.
ويضيف أن الفيبروسكان يتم عملع قبل إعطاء علاج الإنترفيرون أو العلاجات التى تؤخذ بالفم لتحديد درجة التشمع قبل البدء فى العلاج كبديل لعينة الكبد، ولوحظ فى الفترة السابقة أن الكثير من المرضى يذهبون لعمل الفيبروسكان دون استشارة الطبيب، رغم أنه ليس هناك أى جدوى طبية من تكرار عمله.
ويؤكد الخياط أنه يجب على المريض تناول عقار الباراكلود الذى يؤخذ بالفم بجرعة نصف ملى جرام، حتى يحبط من تكاثر فيروس بى، وبالتبعية يحد من تدهور حالة الكبد ومرحلة التليف، ويقلل من فرص حدوث أورام الكبد.
