"ماذا نفعل بعد أن أهدرنا عمرنا فى هذا المصنع ولم نجد غيره، ونحن نعول أسرا وأطفالا ليس لهم ذنب جبروت هذا الرجل وافترائه"، هكذا صرخ العاملون بمصنع الشركة العربية الحديثة لصناعة الأخشاب، والذى يملكه رجل الأعمال حسام أبو الفتوح.
والحكاية كما يرويها العمال فى أحد بلاغاتهم المقدمة إلى النائب العام، بدأت بحدوث حريق هائل فى محولات الكهرباء بالشركة عام 2003 مما أدى إلى توقف العمل بسبب تلك الحادثة، وفى نفس الوقت تم إلقاء القبض على أبو الفتوح، بسبب عدة جرائم تبديد أموال وذهب العمال إلى أسرته فى القاهرة، ليصلوا معهم إلى حل، إلا أنهم وجهوهم إلى بنك النيل، الذى قام بالحجز على الشركة ومنها إلى القوى العاملة التى عرضت عليهم صرف إعانة بطالة من صندوق الكوارث قيمتها 6 أشهر، ولكن العاملين اتفقوا على صرف نصف المبلغ والنصف الآخر يقوم من خلاله بعمل صيانة للمصنع لإعادة تشغيله مرة أخرى، وبالفعل تم تشيغل المصنع، ولكن تفاجئوا بعدها بالمستشار القانونى لأبو الفتوح بوضع قرار على بوابة الشركة بتوقف المصنع بإجازة مدفوعة الأجر لحين إشعار آخر إما بالتصفية وإما بإعادة التشغيل.
وبعد خروج أبو الفتوح من السجن، وقال عبر وسائل الإعلام، إنه سوف يفتح مصانعه ذهبوا إليه، ولكنه تنكر منهم ورفض المقابلة، وأرسل رجاله وراءهم وسبوهم بألفاظ بذيئة واعتدوا عليهم بالضرب وطوال هذه الفترة وهم يبعثون بشكواهم إلى كل مسئول دون أن ينظر إليهم أحد.
وانتهى العمال فى شكواهم بأنهم، وحتى الآن، لا يجدون مصدر رزق لهم، مطالبين بإعادة فتح المصنع وتشغيله حتى يتم القضاء على بطالتهم وتشغيل العمال.
عمال مصنع أبو الفتوح يطالبونه بتشغيله مرة أخرى بعد طردهم منه
الأحد، 10 يوليو 2011 03:46 م
رجل الأعمال حسام أبو الفتوح
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
snabelsaleh
ولسة