شباب الثورة يدعو لحملة إصرار8 يوليو بـ "الفيس بوك"

الجمعة، 01 يوليو 2011 07:28 م
شباب الثورة يدعو لحملة إصرار8 يوليو  بـ "الفيس بوك" الفيس بوك
كتبت دعاء حسام الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن مجموعة من شباب الثورة صفحة على الفيس بوك بعنوان "الثورة مستمرة جمعة الإصرار 8 يوليو"، والتى دشنها هؤلاء الشباب بناء عن آرائهم فى تباطؤ المجلس العسكرى فى تحقيق المطالب التى دعت إليها ثورة يناير، وتتمثل هذه المطالب فى:

سرعة محاكمة الرئيس السابق وعائلته وكل رموز نظامه الساقط, وبخاصة من تم إخلاء سبيلهم مثل عائشة عبد الهادى ومفيد شهاب وإبراهيم كامل, محاكمات عادلة, علنية ومدنية, يُمكن للشعب متابعة تطوراتها.. وألا تقتصر التهم على الكسب غير المشروع, فهناك تهم الأمر والتحريض على قتل المتظاهرين.

وأيضا التطهير الحقيقى والفعلى لكل الوزارات بدءاً من الوزراء العاجزين عن الاضطلاع بمهامهم فى الحكومة الحالية، وكذلك تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين والقتلة, بدءاً من وزارة الداخلية, التى ما زال يتحكم فيها لوبى من القيادات الأمنية الموالية للنظام السابق (وسرعة تحديد المتسببين فى قتل المتظاهرين ومحاكمتهم بشكل عاجل وعلنى) وفى جهاز الأمن الوطنى الجديد القديم.. مروراً بالتلفزيون الرسمى, وبعض المحافظين, والجامعات المصرية وغيرها من أجهزة الدولة, وصولاً إلى سفارات مصر فى الخارج, لا نستوعب كيف يمثل مصر ما بعد 25 يناير نفس السفراء الذين ضللوا الرأى العام الخارجى وأخفوا الحقائق مثل قتل الثوار عمداً.

كما نطالب بحل المجالس المحلية تلك الكيانات التى تمثل البؤر السرطانية المتخمة بعناصر الحزب الوطنى المنحل, والذى للعجب ما زال حتى الآن يمارس نشاطه الحزبى, ويكون أعضاؤه جزءا من كل حوار أو لقاء وطنى تدعو له الحكومة.

والتأكيد على أحقية مصابى ثورة 25 يناير فى رعاية الدولة لهم, لا يستقيم الحال برعاية الدولة ودفعها الأموال الطائلة لتوفير رعاية فوق الممتازة لمن ثار عليه الشعب, فى الوقت الذى ألقى فيه مصابو الثورة فى الشوارع.

وأيضا رفض الازدواجية الغريبة, فى استعمال العنف المفرط الذى يصل لحد الإرهاب ضد المتظاهرين السِلميين, كما حدث فى ميدان التحرير يومى 9 مارس, و9 أبريل, وأمام السفارة الإسرائيلية, وكذلك المحاكمات العسكرية السريعة الخاطفة للنشطاء المعتقلين، فى الوقت التى عجت فيه شوارع مصر بالبلطجية والخارجين على القانون بلا أى ردع فعل حاسم، وكذلك التقاعس الأمنى المريب كما حدث فى أحداث إمبابة وعين شمس, وانتهاء أحداث أطفيح بلا محاسبة.

والتأكيد على أن حقوق الشعب المُكتسبة والمستحقة لن يتم التنازل عنها، ومنها التظاهر السِلمى المتحضر فى سبيل تحقيق التقدم والازدهار لهذه الأمة،
وقد وصل عدد المشتركين فى هذه الصفحة إلى أكثر من 650 عضوا.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد

الى المجلس العسكرى

عدد الردود 0

بواسطة:

HELMY

0جيل الثورة0

عدد الردود 0

بواسطة:

واضح

ان شاء اللة تتقهروا وتتوكسوا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

كفاية ونشتغل بقة افضل من العنتريات

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف محمد عبد المعبود

إرحمونا بقى و سيبونا نشتغل

بجد كفاية و شكلكم فاضيين

عدد الردود 0

بواسطة:

ابويوسف

وقفه مع النفس

عدد الردود 0

بواسطة:

nagwa younis

من الثورة الى الفوضى

عدد الردود 0

بواسطة:

م/محمد المصرى

نريد عودة الاستقرار

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الراوى

الى المجلس العسكرى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة