مشروع مصرى إيطالى لاستكشاف الآثار بالصحراء الشرقية

الخميس، 09 يونيو 2011 03:24 م
مشروع مصرى إيطالى لاستكشاف الآثار بالصحراء الشرقية المشروع يبدأ العام القادم
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ بعثة استكشافية مصرية إيطالية نهاية العام الجارى مشروعا بحثيا جديدا هو الثانى من نوعه للاستكشاف والتنقيب عن الآثار فى صحراء مصر الشرقية، بهدف إعادة بناء منطقة ما بين وادى حمامات ومونس كلاوديانوس من عصر ما قبل التاريخ وحتى أواخر العصور القديمة، حيث يستمر المشروع قرابة الثلاثة أعوام.

جاء ذلك خلال لقاء بمركز الآثار الإيطالى بالقاهرة حضره كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا لدى مصر، وتم خلاله تقديم عرض للمشروع الذى يتم بالتعاون بين الحكومتين المصرية والإيطالية، ويشارك فيه مركز الآثار الإيطالى وجامعة نابولى للدراسات الشرقية وكلية العلوم بجامعة القاهرة.

وقال كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا بمصر إن هذا اللقاء يأتى فى إطار احتفالية "أسبوع عالم النشر الإيطالى والثقافة والآثار"، وترتكز الفكرة الرئيسية للاحتفالية على نشر ودعم وتقييم التواجد الإيطالى الثقافى فى مصر ، ويتضمن فعاليات ثقافية متنوعة بالتزامن مع الاحتفال بمرور 150 عاما على الوحدة الإيطالية.

وأضاف أن مصر شهدت فى الماضى مشاركة العديد من الرحالة والمكتشفين الإيطاليين بل وعلماء الآثار والباحثين ومازالوا حتى اليوم يساهمون فى تعريف وتقييم التراث المصرى الضخم، لافتا إلى أن الجالية الإيطالية كانت قد حظيت بدور ريادى بعد أن استدعاها محمد على باشا لبناء مصر الحديثة، وأن أسبوع عالم النشر الإيطالى يندرج كعلامة واضحة فى ثنايا أواصر علاقات الصداقة القوية والمثمرة بين مصر وإيطاليا.

ووصف السفير الإيطالى صحراء مصر الشرقية بأنها منطقة تتميز بجبالها وصخورها ورمالها وبرغم وجود صعاب كثيرة فى المنطقة فإن أهميتها تكمن فى حجم الأنشطة البشرية التى كانت تعج بها فى الماضى، مشيرا إلى ثراء المنطقة بالتاريخ والثقافة وأنه كان هناك وجود فرعونى ورومانى كبير بدى من خلال ما تم استكشافه من قبل، كالبقايا الرومانية العسكرية أو بقايا المدن.

وأشار إلى أن هذا المشروع يصب فى إطار سياسة إيطاليا بالتوسع فى مجالات التعاون مع مصر فى المشروعات الأثرية وتعريف قطاعات أكبر فى العالم بتلك المناطق الغنية وما بها من حضارة وآثار.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة