الصحف الأمريكية: تأجيل البت فى قضية خالد سعيد سببه الخوف من اندلاع العنف مجدداً.. وتراجع شعبية أوباما التى ارتفعت بعد مقتل بن لادن

الثلاثاء، 07 يونيو 2011 12:36 م
الصحف الأمريكية: تأجيل البت فى قضية خالد سعيد سببه الخوف من اندلاع العنف مجدداً.. وتراجع شعبية أوباما التى ارتفعت بعد مقتل بن لادن
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
القوات الأمريكية لن تستطيع تأمين بعض المناطق دون مساعدة العراقيين
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأعوام الثمانية التى مضت منذ الغزو الأمريكى والغربى للعراق علمت الجيش الأمريكى درسا يصعب تعلمه، وهو أن القوات الأمريكية لا تستطيع تأمين المناطق الواسعة دون مساعدة العراقيين أنفسهم، لذلك وضع القادة استراتيجية للخروج من العراق تعتمد على دفع الجيش الأمريكى 10 آلاف دولار نقدا شهريا لقادة عشر قبائل عراقية.

وقالت الصحيفة إن القادة يأملون - فى إطار إسدال الجيش الأمريكى الستار على حربه فى العراق - نجاح المهمة المتبقية الأكثر خطورة، والمتمثلة فى سحب آخر أفراد القوات الأمريكية من هناك بسلام.

ونوهت الصحيفة إلى ما يتحدث عنه القادة الأمريكيون عن أن أحد التهديدات الأخطر على القوات البالغ قوامها 46 ألفا يتمثل فى أنهم قد يصبحون أهدافاً سهلة للمقاتلين العراقيين، عندما يشرعون فى انسحابهم الأخير هذا الصيف، ويتوجهون إلى الحدود عبر طريق يبلغ امتداده 160 ميلا، ليمروا عبر الصحراء إلى داخل الكويت.

ونقلت الصحيفة عن الكولونيل دوجلاس كريسمان المسئول عن القوات الأمريكية فى أربعة أقاليم بجنوب العراق قوله "لقد تمت مهاجمة قواتنا فى ظل بقائنا فى أماكننا"، مضيفا "فماذا سيكون التهديد عندما نحتشد فى سيارات نقل للمغادرة وبدء التحرك إلى خارج العراق؟".

وأشارت الصحيفة إلى أن التهديد الذى ظهر على السطح من قبل المتشددين تأكد يوم أمس عندما ضربت الصواريخ قاعدة عسكرية فى شرق العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن مقتل ستة من الجنود فى أكثر الاعتداءات دموية بالنسبة للقوات الأمريكية منذ عام 2009.

ونبهت الصحيفة إلى أنه فى الأسابيع الأخيرة زاد المقاتلون بالعراق من وتيرة هجماتهم لقتل الأمريكيين، فيما يبدو أنه استراتيجية للضغط على الولايات المتحدة من أجل سحب القوات، وفقا لجدول زمنى، والقضاء على أية نية لديها لترك قوات فى العراق، ولتحقيق انتصار داخل العراق بنسب الفضل لهم فى سحب الولايات المتحدة لقواتها.

واشنطن بوست
تأجيل البت فى قضية خالد سعيد سببه الخوف من اندلاع العنف مجدداً
احتفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بذكرى رحيل خالد سعيد، الشاب الذى عذب وقتل على أيدى مخبرين للشرطة، وأشعل بموته شرارة الثورة المصرية الأولى، وقالت إن شوارع الإسكندرية عجت مساء يوم الاثنين بالمئات الذين نزلوا لتكريم ذكراه، ورغم أن نفس الشوارع امتلأت العام الماضى بالجموع الغاضبة إلا أن الهدوء خيم عليهم هذه المرة.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن كثيرين حملوا الشموع، وقدموا العزاء لأسرة الفقيد التى لم تحصل بعد على حقها فى المحكمة، غير أن كثيرين كذلك أكدوا أنهم نزلوا احتجاجا على تأجيل البت فى قضية المخبرين المتهمين بتعذيب وقتل سعيد.

وأشارت إلى أن القضاة المصريين المعنيين بالبت فى مثل هذه القضايا الملتهبة، أجلوا إجراءات المحاكمة خلال الأسابيع الأخيرة، خوفاً على ما يبدو من أن تطلق المحاكمة والأحكام العنان للمزيد من موجات العنف.

ونقلت "واشنطن بوست" عن سلوى جابر، أحد المتظاهرين، قولها إن "الحكومة تتباطأ فى إصدار حكم فى هذه القضية، لأنها تريد أن تلقى بطائلة اللوم علينا وعلى الآخرين الذين لا يزالون ينزلون إلى الشوارع للاحتجاج بدعوى أننا نوقف البلاد".

ومن ناحية أخرى، قال على قاسم، عم خالد سعيد، إن القضاة المشرفين على القضية أخبروه أنهم يشعرون بالقلق حيال تداعيات الإعلان عن حكم فى وقت تعم فيه الفوضى البلاد، وأكد أن مسئولى الشرطة يخشون أن يؤدى حل هذه القضية للمزيد من عدم الاستقرار.

"ثقتى فى النظام القضائى المصرى ليس لها حدود وأنا أثق بهم كليا، وتم تأجيل جلسات الاستماع بسبب محاولة وزارة الداخلية الضغط على الجميع بانسحابها، والمحاكم لا يمكن أن تعمل بكفاءة فى ظل تدهور الوضع الأمنى"، هكذا أكد قاسم.

وأعرب رأفت نوار، محامى أسرة سعيد، عن أمله بتحقيق نتائج إيجابية، وقال إن الحكم أغلب الظن سيصدر بنهاية شهر يونيو الجارى، مشيراً إلى أنه "متفائل وأعرف أن الحكم سيكون عادلا".

تراجع شعبية أوباما التى ارتفعت بعد مقتل بن لادن
كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه.بى.سى" الأمريكيتان عن تراجع شعبية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والتى ارتفعت بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وذلك بسبب عدم رضاء الأمريكيين عن طريقة معالجته للعجز الذى يعانى منه الاقتصاد، والذى وصل إلى أرقام غير مسبوقة.

وقالت الصحيفة "إن الاستطلاع يجسد حالة من التشاؤم فى الولايات المتحدة فى الوقت الراهن فى ظل تزايد المخاوف بسبب أسعار البنزين العالية، والقيم المنخفضة للمنازل، والصورة المحبطة المتعلقة بالتوظيف مع الوتيرة التى يسير بها تعافى الاقتصاد".

وأوضح الاستطلاع أن 9 من بين كل 10 أمريكيين يرون أن المعدلات التى يسير بها الاقتصاد تعد سلبية، فيما يرى 6 تقريبا من بين كل 10 أمريكيين أن الاقتصاد لم يبدأ بالتعافى - بغض النظر عما تشير إليه الإحصاءات الرسمية - حيث يعتبر معظمهم أن معدل تعافى الاقتصاد ضعيف.

وتظهر أرقام الاستطلاع أن أوباما يسبق 5 منافسين من الحزب الجمهورى فيما يتعلق بالترشيحات للرئاسة، فيما تحتدم المنافسة بينه وبين الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومنى الذى أعلن رسميا الأسبوع الماضى ترشحه لانتخابات عام 2012، وحدد الوظائف والاقتصاد كقضايا رئيسية فى حملته.

وحصل أوباما ورومنى بين أوساط الأمريكيين على نسبة تأييد بلغت 47% لكل منهما، فيما تمتع رومنى بين الناخبين المسجلين بنسبة تأييد تقدر بـ 49% مقابل 46% لأوباما.

واختتمت الصحيفة قائلة "إن أوباما سعى لإحراز تقدم فى المجال الاقتصادى، خاصة فى صناعة السيارات، كما دافع عن السياسات التى وضعها فى بداية توليه السلطة ووصفها بالناجحة، إلا أن التأثيرات المجتمعة للمؤشرات الاقتصادية، وعدم الرضا بين عامة الشعب الأمريكى، تزيد من الضغوط السياسية على البيت الأبيض، وذلك فى الوقت الذى يجعل من تطلع مستشارى أوباما إلى حملة لإعادة انتخابه فى عام 2012 مهمة صعبة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة