الترويج لـ"الشارقة" كوجهة للاستثمار السياحى فى "مؤتمر الضيافة"

قال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذى، لهيئة الشارقة بالإمارات للاستثمار والتطوير "شروق" إن مشاركة الهيئة فى المؤتمر الدولى للاستثمار فى قطاع الضيافة 2011، الذى اختتم أعماله اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية تهدف للترويج لإمارة الشارقة كوجهة استثمارية وسياحية رائدة على مستوى المنطقة.

وأكد فى بيان تلقى "اليوم السابع" نسخة منه أن "شروق" تهدف إلى عرض الفرص الاستثمارية المتوافرة فى قطاع الضيافة بإمارة الشارقة والتسويق لها فى المحافل الدولية والتفاوض مع عدد من مشغلى الفنادق العالمية لمناقشة فرص الشراكات الممكنة فى المشاريع الفندقية المستقبلية بالشارقة، بالإضافة إلى استعراض مقومات الاستثمار السياحى فى الشارقة والترويج له بصورة ترتقى إلى ما تمتلكه الشارقة من عناصر ومقومات جذب سياحى متنوعة جعلتها من أهم الوجهات السياحية التى تحظى بإقبال واهتمام متزايد على مستوى المنطقة، وكذلك الترويج للمشاريع السياحية الموجودة وبيان فرص النمو المتاحة فى الإمارة بما يسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات فى الخارجية فى قطاع الضيافة.

وأشار السركال إلى أن الوفد ركز خلال المشاركة على عقد اللقاءات التشاورية مع رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة وغيرهم من ممثلى الوكالات والفنادق والمستثمرين فى سبل فتح آفاق أوسع للتعاون والاستثمار فى قطاع الضيافة بالشارقة، واطلاعهم على ما يشهده قطاع السياحة فى الإمارة من تطورات ملموسة على مختلف المستويات أسهمت فى جعل صناعة السياحة من أبرز القطاعات الاقتصادية المشجعة والمحفزة التى يعول عليها الكثير فى الوقت الحاضر والمستقبل فى عملية البناء والتنمية الشاملة للشارقة،كما تم مناقشة عدد من القضايا، التى تتعلق بالمصالح الاستثمارية المشتركة والتغيرات الحديثة فى اتجاهات صناعة الضيافة على مستوى المنطقة والعالم، إضافة إلى الاستثمار البديل ومصادر التمويل المتاحة على المستوى العالمى.

ضم الوفد كلاً من أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذى للعمليات، وإيلى إرملى، مدير إدارة تطوير الأعمال فى شروق، حيث يعد المؤتمر الدولى للاستثمار فى قطاع الضيافة2011، أحد أهم المؤتمرات المتخصصة فى مجال الضيافة على مستوى العالم، ويستقطب أكثر من 600 مشارك من نخبة صناع القرار والعاملين فى قطاع الضيافة والفنادق من مختلف دول العالم، إضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين المهتمين بقطاع الضيافة والفنادق.