شحنة أسلحة كبيرة تدخل طرابلس

الثلاثاء، 28 يونيو 2011 11:45 ص
شحنة أسلحة كبيرة تدخل طرابلس صورة أرشيفية
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحد الثوار الليبيين دخول شحنة أسلحة إلى داخل طرابلس أمس فى استعدادهم لتنفيذ عملية كبيرة خلال الأيام المقبلة، وأضاف أحد الثوار الذى رفض ذكر اسمه فى تصريحات لـ" اليوم السابع" أن هذه الأسلحة ستساعد الثوار داخل طرابلس على القيام بانتفاضة كبيرة لتحريرها، لافتا إلى أن الأسلحة دخلت من ثلاث مناطق وهى الجبل الغربى والزاوية وترهونة .

وأشار إلى أن الثوار داخل طرابلس على اتصال بالثوار فى الزاوية والجبل والجميع منتظر الفرصة المناسبة لشن الهجوم من خارج وداخل طرابلس.

وأضاف أن هناك تنسيقا حاليا مع الثوار القادمين إلى طرابلس والذين يبعدون 80 كم فقط، لافتا إلى أنه فى اللحظة المناسبة ستنتفض طرابلس مع قدوم الثوار من الخارج لتضييق الننطاق على القذافى والقضاء عليه داخل طرابلس.

يأتى ذلك فى الوقت الذى أصبح فيه القذافى يواجه شبح الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية بعد أصدار المحكمة أمس أمرا باعتقاله وابنه سيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسى.

وأكد ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاة والمحاماة، لـ "اليوم السابع" أنه بعد إصدار هذه المذكرة سيقوم المكتب المدعى العام باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار الاعتقال، لافتا إلى أنه فى حالة عدم قدرة مكتب المدعى العام على تنفيذ قرار الاعتقال فمن الممكن أن يلجأ إلى مجلس الأمن.

وفى أول رد فعل لها على هذا القرار رفضت الحكومة الليبية الاعتراف بصلاحيات المحكمة، متهمة إياها بإصدار المذكرة كغطاء لحملة القصف التى يشنها حلف شمال الأطلسى على ليبيا.

وقال وزير العدل الليبى محمد القمودى فى مؤتمر صحفى فى طرابلس مساء يوم الاثنين: "ليبيا ليست طرفا فى اتفاقية روما ولا تقبل باختصاصات المحكمة الجنائية الدولية التى يبدو واضحا جليا انها تعتبر مشكلة للعالم الثالث".

مضيفا أن معمر القذافى ونجله سيف الإسلام ليس لديهما أى منصب رسمى فى الحكومة الليبية ولذلك ليس لديهما أى علاقة بقرارات المحكمة الدولية ضدهما.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الريف

اليوم السابع

عدد الردود 0

بواسطة:

fares

الى رقم 1

و أنت مالك ضارك زكك

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

ربنا ينصر الجيش الليبي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة