الصحف البريطانية: سيجولين رويال وشريكها السابق يتنافسان لمواجهة ساركوزى فى سباق الرئاسة الفرنسية.. واتهامات لإسرائيل بتخويف وترهيب الصحفيين الأجانب.. ومحاكمة العادلى تختبر مدى التغيير بعد 25 يناير

الإثنين، 27 يونيو 2011 12:25 م
الصحف البريطانية: سيجولين رويال وشريكها السابق يتنافسان لمواجهة ساركوزى فى سباق الرئاسة الفرنسية.. واتهامات لإسرائيل بتخويف وترهيب الصحفيين الأجانب.. ومحاكمة العادلى تختبر مدى التغيير بعد 25 يناير
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
سيجولين رويال وشريكها السابق يتنافسان لمواجهة ساركوزى فى سباق الرئاسة الفرنسية
اشتعل سباق الانتخابات الرئاسية الفرنسية مبكراً مع انطلاق السباق داخل الحزب الاشتراكى لاختيار المرشح الذى سينافس الرئيس الحالى اليمينى نيكولاى ساركوزى فى الانتخابات المقررة فى مايو من العام المقبل، وتقول الصحيفة إن الحزب الاشتراكى سيختبر سمعته غدا الثلاثاء عندما يفتتح سباقه الأولى لاختيار مرشحه.

وكانت استطلاعات الرأى قد أظهرت أن الاشتراكيين يمكن أن يهزموا ساركوزى المفتقد للشعبية إذا أجريت الانتخابات الآن، لكن اليسار الفرنسى الذى لم يفز فى أى انتخابات منذ انتصار فرانسوا ميتران عام 1988 يدرك بشكل مؤلم كيف يمكن أن تتبخر نتائج تلك الاستطلاعات فى صناديق الانتخابات، ولذلك فإن اختيار مرشح يعد أمراً حاسماً إذا كان سيخوض حملة شخصية لمهاجمة ساركوزى على أساس أنه شخص بلا مبادئ وغير فعال ومهووس بالسلطة.

ولا يزال اليسار يترنح بعد الإقصاء القسرى لمرشحه المفضل دومينيك ستراوس كان، المدير العام السابق لصندوق النقد الدولى بعد فضيحته الجنسية فى الولايات المتحدة، وترى الجارديان أنه إذا كان الحزب يريد الفوز بالسباق الأخلاقى ضد ساركوزى فعليه أن يختار مرشحا يتسم بالسجل النظيف والسلوك الذى لا غبار عليه، فقد تغيرت السياسات الأوروبية بشكل عام نحو اليمين ولوقف هذا الاتجاه والفوز فى الانتخابات، فإن الحزب الاشتراكى يحتاج إلى مرشح قوى تصل نداءاته إلى اليمين والوسط.

وهناك مرشحان أساسيان فى سباق الحزب الاشتراكى الذى سينتهى فى أكتوبر المقبل، وهما فرانسوا هولاند، الأوفر حظاً وهو الزعيم السابق للحزب الاشتراكى، وقد أعلن عن طموحه الكبير لأن يصبح رئيساً فى مارس الماضى وقام بعقد لقاءات استطاع خلالها أن يفوز بدعم الإعلام، مما جعله أكثر المرشحين للرئاسة الأوفر حظاً بحسب آخر استطلاع أجرته صحيفة لوموند. وتنافس هولاند سيدتان، الأولى شريكته السابقة سيجولين رويال والتى كانت مرشحة الحزب فى انتخابات الرئاسة الماضية عام 2007 ولم تستطع أن تحقق الفوز.

والثانية هى الزعيمة الحالية للحزب الاشتراكى مارتين أوبرى، التى تطمح لأن تكول أول رئيسة لفرنسا.

وسيواجه الفائز من هؤلاء المرشحين مواجهة شرسة بعد أن بدأت شعبية ساركوزى ترتفع من جديد فى ظل تحسن الأداء الاقتصادى الفرنسى.

باكستان تطرد عسكريين بريطانيين من أراضيها رداً على مقتل بن لادن
ذكرت الصحيفة أن باكستان قامت بطرد فريق من المدربين العسكريين البريطانيين والذين تم إرسالهم للمساعدة فى القتال ضد القاعدة وطالبان، وذلك كأحد تداعيات الغارة الأمريكية التى قتلت أسامة بن لادن وتأثيرها السلبى على العلاقة بين إسلام أباد وحلفائها الغربيين.

وقد أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن ما لا يقل عن 18 من المستشاريين العسكريين، والذين تم نشرهم كجزء من برنامج يتكلف 15 مليون جنيه إسترلينى لتدريب قوات حرس الحدود الباكستانية، قد تم سجبهم من باكستان، وقد عاد أغلبهم بالفعل إلى المملكة المتحدة.

ورأت الصحيفة أن سحبهم بمثابة خسارة غير مباشرة نتيجة تدهور العلاقات بين باكستان والولايات المتحدة بعد الغارة الأمريكية التى قتلت زعيم تنظيم القاعدة فى مدينة أبوت أباد الباكستانية فى 2 مايو الماضى، وعلى الرغم من أن العلاقات البريطانية مع باكستان أفضل، إلا أن جيشها المحاصر الذى وجهت إليه انتقادات كثيرة، حريص على إظهار استقلاله عن كل الحلفاء الغربيين.

وكانت باكستان قد أعادت، منذ مقتل بن لادن، 120 مدربا عسكريا أمريكى على الأقل، كان أغلبهم يقوم بتدريب قوات حرس الحدود، بينما الفريق البريطانى متمركزاً فى قاعدة FC التى تمولها بريطانيا والتى تقع بالقرب من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان.

وأوضح بيان للمتحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن سحب المدربين تم بناء على طلب من الحكومة الباكستانية لاعتبارات أمنية، وأضافت أن الفريق سيواصل تدريبه الخاص وسيكون مستعداُ لمعاودة الإنتشار فى أول فرصة ممكنة.

اتهامات لإسرائيل بتخويف وترهيب الصحفيين الأجانب
اتهمت رابطة الصحافة الأجنبية إسرائيل باستخدام التهديدات والترهيب لوقف التغطية الإعلامية للأسطول المكون من 10 سفن، والذى من المقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة احتجاجا على القيود التى تفرضها الدولة العبرية على القطاع وللاحتفال بذكرى أسطول الحرية الذى تعرض لهجوم إسرائيلى العام الماضى أسفر عن مقتل تسعة من المشاركين الأتراك.

وكان المكتب الصحفى الحكومى الإسرائيلى قد أعلن أن المراسلين الأجانب الذين سينضمون إلى هذا الأسطول سيمنعون من دخول إسرائيل لمدة 10 سنوات، وقال مدير المكتب أورين هيلمان فى رسالة موجهة إلى ممثلى وسائل الإعلام الأجنبية "ينوى الأسطول انتهاك الحصار (البحرى) الذى تم الاعتراف بشرعيته وهو مطابق لكل المعاهدات وللقانون الدولى".

وقالت رابطة الصحافة الأجنبية التى تمثل الصحافة الدولية فى إسرائيل إن التهديد بمعاقبة الصحفيين الذين يغطون هذا الحدث تثير تساؤلات خطيرة حول التزام إسرائيل بحرية الصحافة، وقالت فى بيان لها إن الصحفيين الذين يغطون الأحداث الإخبارية المشروعة يجب السماح لهم بأداء وظائفهم بدون تهديد أو ترهيب، ودعت حكومة تل أبيب إلى التراجع عن قرارها.



الإندبندنت..
الأمين العام لحلف الناتو: سنظل فى باكستان طالما استدعت المهمة ذلك
أجرت الصحيفة مقابلة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى "الناتو" أندريس فوج راسموسين أكد خلالها على التزام الحلف باستكمال مهمته فى ليبيا مهما استغرق ذلك من وقت، قائلا للرئيس الليبى معمر القذافى إن عليه ألا ينتظر حتى تخرج قوات التحالف من ليبيا لأنها ستظل هناك تؤدى مهمتها طالما أن الظروف تطلبت ذلك.

وأعرب راسموسين عن اعتقاده بأهمية عدم تحديد موعد نهائى لمهمة الناتو وأشار إلى أن الأفضل هو الإعلان بوضوح عن التزام الحلف بإكمال المهمة مهما طال أجلها، وأكد أن العقبة الأساسية أمام وقف إطلاق النار فى ليبيا تكمن فى موقف قادة الثوار الرافض لعقد أى محادثات حتى يتنحى القذافى وأسرته من الحكم.

ودعا راسموسين القذافى إلى الرحيل قائلاً إن المجتمع الدولى يطالبه بالتخلى عن منصبه، كما يرفض المجلس الانتقالى الوطنى الليبى إجراء محادثات مع نظام يتولاه القذافى أو أفراد أسرته، مشددا على أن الأمر يجب أن يترك للشعب الليبى ليرسم مستقبل بلاده بنفسه".

وفيما يتعلق بالانسحاب من أفغانستان، قال الأمين العام لحلف شمال الأاطلنطى الذى كان قد حذر من قبل من انسحاب مبكر، أن قرار سحب بعض القوات يعد قراراً مسئولا يعتمد على الوضع القائم على الأرض، مشيراً إلى سعى الحلف إلى الاستمرار فى عملية تمكين الأفغان من تحمل مسئولية بلادهم.

لكن راسموسين رأى أن الفساد المستشرى فى أفغانستان وسوء الممارسة المتعمد من جانب بعض المسئولين الأفغان سيكون له آثار سلبية على عملية تسليم السلطة، وقال "من المهم للغاية أن نضمن وجود نظرة واضحة لدى المجتمعات المحلية فى أفغانستان، فيما يتعلق بالحكم حتى يمكن لعملية نقل السلطة أن تتم بنجاح".



التليجراف..
كوسا.. الوزير الذى تغط يده دماء الليبيين يتمتع بحياة الترف فى حماية فور سيزونز قطر..
استقر الحال بوزير الخارجية الليبى المنشق موسى كوسا للعيش بقطر، حيث سافر إلى هناك قبل شهرين للمشاركة فى اجتماع مع المعارضة بوساطة خليجية لحل الأزمة الليبية. ورغم أنه فر أولا إلى بريطاينا إلا أن الدعوات التى واجهها هناك بضرورة محاكمته بشأن دوره فى تفجير لوكيربى حالت دون عودته.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن قليلا من رجال الأعمال المغتربين والسياح المقيمين بفندق فورسيزون، لفت انتباههم ذلك الرجل الذى كان يجلس فى الثياب القطرى التقليدى على أريكة فى قبو الفندق الفاخر ليتأكدوا أنه وزير الخارجية الليبى.

ويقول ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة بالعاصمة القطرية الدوحة أنه على ما يبدو فإن فندق فور سيزون سيتسبب فى غضب بين الليبيين الذين يرغبون فى تقديم كوسا للمحاكمة لدى المحكمة الجنائية الدولية.

ويعد كوسا أحد أقدم مساعدى الديكتاتور الليبى معمر القذافى والذى عمل سفيرا لبلاده بلندن عام 1980 ثم تم طرده، حيث استهدف وقت أن كان رئيسا للاستخبارات الليبية تعقب وقتل معارضى النظام خارج البلاد، كما أنه يتورط فى حادث تفجير الطائرة بان الأمريكية فوق منطقة لوكيربى والتى أودت بحياة المئات.

ورغم انشقاقه عن القذافى مبكرا إلا أنه فى بداية اندلاع الانتفاضة فبراير الماضى، كان أحد الأعضاء المقربين بالدائرة الداخلية لنظام العقيد الليبى. وقد ألقى فى البداية العديد من المؤتمرات الصحفية الغاضبة بفندق ريكسوس، لإدانة التدخل الأجنبى، لكنه وبمجرد التفاوض على الحصول على مأمن بلندن مع وحدة الاستخبارات البريطانية MI6 فر إلى هناك.

وتلفت التليجراف إلى أن كوسا الذى يبدو أنه اعتاد ارتداء الثياب القطرى التقليدى، يعيش حياه فخمة إذ تصل قائمة الطعام اليومى له 35 إسترلينى يوميا، ويروق له مطعم "إيطاليان تياتر" الفخم الذى يطل على "حمام السباحة بالفندق"، هذا بالإضافة إلى الشاطئ الخاص واليخت، ولا أحد يعلم من الذى يتكفل بالحياة الفخمة التى يتمتع بها الوزير الليبى.

وعند سفره إلى قطر فى البداية، كان كوسا ضيفا على الحكومة القطرية، لكنه أيضا لديه أمواله الخاصة التى لم يتم تجميدها كمكافأة عن انشقاقه عن القذافى، فهو يجلس فى بهو الفندق ويبدو هادئ الأعصاب رغم ما يحدث ببلاده من دمار، تحيطه مجموعة من الرجال الذين يرتدون ثيابا تبدو غربية، كل منهم يحمل اللاب توب الخاص به.

ومع ذلك يرفض كوسا إجراء أحاديث صحفية. ويصف مراسل الديلى تليجراف كيف أنه بمجرد أن اقترب من الوزير الليبى ببهو الفندق للحديث إليه أشار بأصبعه ليتجمع حوله مجموعة من الرجال الذين شكلوا درعا واقية، ورد كوسا على سبنسر "أنا مشغول حاليا ولا يمكننى الحديث إليك".

لكن سبنسر يشير إلى أن حياة الترف التى يعيشها كوسا تعكس مأزقا بشأن كيفية التعامل مع المنشقين عن نظام القذافى، كما أن الوضع يزيد غضب العديد من الليبيين وعائلات ضحايا لوكيربى، إذ إنهم يرون الأعضاء الفاسدين فى نظام القذافى أحرارا، بل ويسعون للمناصب العليا مع المعارضة بمجرد انشقاقهم.

وقال أحد مؤسسى الحرة، "محطة راديو ليبيا الحرة" بقطر: "أشعر بالاعتلال حينما أفكر فى أن كوسا يجوب أنحاء فور سيزونز ويتمتع بحرية، رغم كثير من الدماء التى تلطخ يديه"، لكن تلفت الصحيفة البريطانية أن حالة كوسا معقدة لما يرتبط به من علاقات مع MI6.



الفايننشيال تايمز..
محاكمة العادلى تختبر مدى التغيير بعد 25 يناير.. ورئيس منظمة العفو: المحاكمات لابد أن تسير على الطريق الصحيح لتتحقق العدالة
تابعت صحيفة الفايننشيال تايمز محاكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلى والمتهم بقتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضى، وقالت الصحيفة البريطانية إن الكثيرين ينظرون إلى محاكمة العادلى باعتبارها اختبارا لمدى التغيير فى مصر بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك.

ويخشى كثيرون من أن استمرار الممارسات السابقة فى محاكمة الجناة من الكبار، لذا ينتظر المصريون جميعا معاقبة هؤلاء المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، غير أن تأجيل النظر فى القضية إلى 25 يوليو أدى إلى تصعيد المخاوف بين المصريين من إفلات هؤلاء من العقاب.

وقد شهدت المحاكمة أمس احتشاد المئات خارج قاعة المحكمة، خاصة عائلات ضحايا العدلى معربين عن مخاوفهم من عدم إدانة الوزير السابق الذى يوصف بالوحشى ومساعديه أو معاملتهم برفق بسبب مناصبهم سابقا.

ولفتت الصحيفة إلى أن العادلى، الذى يعد أحد أكثر رموز عهد مبارك المبغضين بين المصريين، تولى الداخلية على مدار 14 عاما مارس خلالها القوة الوحشية والتعذيب ضد المعارضين وعمل على اختراق الأحزاب السياسية والصحافة والجامعات لعرقلة أى تحديات تواجه الرئيس السابق.

وقال سليل شيتى، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، الذى يزور مصر حاليا: "إن تقديم وزير الداخلية السابق والرئيس للمحاكمة يبعث بإشارات قوية على أن التجاوزات سيتم معاقبتها"، وأضاف: "لكن هذه المحاكمات تحتاج أن تسير على الطريق الصحيح حتى يرى الناس العدالة تتحقق".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة