قال علاء شلبى، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان إن قضية خالد سعيد كانت قضية الساعة طوال عام 2010، وحركت مسئولى المجتمع المدنى حول العالم ضد نظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، بعد جهود المجتمع المدنى المصرى للتنديد بالقضية.
أضاف شلبى خلال الاحتفال باليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب بمركز الأمم المتحدة للإعلام، أن وزارة الداخلية المصرية ظلت لأكثر من 10 سنوات ترد بجواب واحد على كل حالة تعذيب تموت داخل السجون وهو "هبوط حاد فى الدورة الدموية"، دون الإشارة لأى أسباب أخرى تتعلق بالانتهاك والتعذيب المبرح.
وأشار شلبى إلى أن هناك 4 دول عربية فقط لم توقع حتى الآن على اتفاقية مناهضة التعذيب، وهى: الإمارات والعراق وسلطنة عمان والسودان، كما أن مصر وتونس رفضت الاعتراف بالمدة الـ21 فى الاتفاقية والتى تنص على شكاوى الدول لبعضها البعض عند ملاحظة أى انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكد شلبى أن الأمم المتحدة تعمل حاليا على رصد كل حالات التعذيب حول العالم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى فى كل دولة، مسلطة الأضواء على كل انتهاك يحدث، لإثارة الرأى العام تجاه أى دولة.
وقال شلبى إن أكثر الدول العربية التى تشهد حالات تعذيب بشكل بشع هى العراق، نظرا لانعدام الأمن بها وغياب الحكومة المركزية، وازدياد حالات العنف والتطرف فى جميع أنحاء الدولة.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر عام 1997، يوم 26 يونيو يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، ويهدف هذا اليوم إلى القضاء على التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية 1984 لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللإنسانية أو المهينة.
فى ذكرى اليوم العالمى لمساندة ضحايا التعذيب..
أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان: قضية خالد سعيد حركت العالم ضد النظام المصرى
الإثنين، 27 يونيو 2011 03:40 م